أكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق الأول بالنادي الأهلي أن فريقه تعرض للظلم عندما تم حرمانه من جماهيره خلال اللقاء بالإضافة إلي تعرضه للظلم الكبير من الحكام في مباريات البطولة ، متسائلاً: إلي متى تستمر سياسة الصوت العالي من الآخرين في إرهاب الحكام؟
وقال أن الفرق الأخرى التي ترهب الحكام وتمارس سياسة الصوت العالي تحصل علي ركلة جزاء في كل مباراة مضيفاً " بعد ثورة 25 يناير لابد أن تتغير الأمور ويسود العدل خاصة أن الدور الثاني مر منه 3 مباريات فقط".
وتساءل مدير الكرة بالأهلي: هل لابد أن أقوم بتغير لون التيشيرت حتى أحصل علي حقوقي من الحكام؟
وانتقد عبد الحفيظ أسلوب إدارة محمد فاروق للمباراة ، مؤكداً أن الإرهاب الذي مارسه جمهور المصري أثر علي الحكم الذي أعطي ظهره للعدالة من أجل إرضاء جماهير المصري ، مضيفاً "نحن فريق الأهلي المصري ولسنا فريق من خارج البلاد".
وشدد أن فريقه أفتقد المساندة الجماهيرية بعدما عاد أكثر من ألفي مشجع أهلاوي إلي القاهرة بعد تراشق مع جماهير بورسعيد ، مؤكداً أن لاعبيه عانوا خلال المباراة بعدما تعرضوا لأبشع الألفاظ بالإضافة للقذف بزجاجات المياه والحجارة.
وأكد مدير الكرة أن الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد قبل المباراة أثرت علي اللاعبين الذين خاضوا المباراة وسط جو إرهابي غير ملائم للعب كرة القدم.
وأوضح أنه رفض تصعيد الموقف بعد الكم الهائل من الاعتداءات علي الأهلي وجماهيره قبل المباراة علي أمل استعادة الهدوء وعودة الأمر إلي نصابه الحقيقي ولكن الأمر لم ينجح وتأثر اللاعبين والحكم بهذه الأحداث.
وأكد عبد الحفيظ أن فريقه لا يطالب بأكثر من حقه خاصة أن العدالة هي الأساس في تسيير الأمر داخل الملعب وخارجه ، لكن فريقه يواجه ظلماً من الجميع.
وقال مدير الكرة " لقد واجهنا ظروفاً صعبة في بورسعيد لقد تلقينا كماً هائلاً من الشتائم كفيلاً بدخولنا الجنة ، بالإضافة إلي كماً أكبر من زجاجات المياه الغازية التي تم قذفنا بها".
وتعادل الأهلي مع مضيفه المصري بدون أهداف في الاسبوع الثامن عشر من بطولة الدوري الممتاز المصري لكرة القدم