أعلن المهندس
عدلي القيعى مدير التعاقدات والتسويق بالنادي الأهلي عن معرفته بشأن الجلسة
التي جمعت بين مسئولي نادي الزمالك واحمد حسن لاعب الفريق وكابتن منتخب
مصر في احدى الفنادق الموجودة بمصر الجديدة، مشيراً بأنها لم تكن السابقة
الأولى فقد سبقها جلسة جمعتهم أيام اسشتفاء الصقر في قطر، وتابع بالتأكيد
على أن هذا أمر طبيعي أن تتم لقاءات فهم زملاء ملعب مع المنتخب وكباتن مصر
كما أنه من الطبيعي أن تتكلم الأندية مع لاعب متاح للتعاقد لانتهاء تعاقده
مع ناديه.
وأضاف القيعى القيعى خلال تقديمه لبرنامج "ملك وكتابة"
على قناة "الاهلي" بلهجة فاترة بالتأكيد على أن الأهلي فاتح اللاعب حول
تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي لكنه هو من رفض التجديد ويحترم
طلبه جداً، حيث اشترط أن يكون أي كلام بعد ان يثبت للأهلى وجهازه الفني
والجماهير في الملعب أنه جدير بالتجديد للنادي.
وختم
مدير التعاقدات والتسويق بالأهلي كلامه بالتشديد على أنه في الوقت الذي
يعترف بأن أحمد حسن وأي لاعب في وضعه من حق أي نادي التفاوض معه بشكل علني
وإن كان ينقص شرط في اللائحة هو اخطارهم من اللاعب بعدم نيته التجديد ومن
النادي الذي يتفاوض معه بأن يتفاوضون مع لاعبهم ، الإعلام يتقبل ذلك وغيره
مثل أن يخرج مسؤول ليقول أن هناك غيره يتفاوضون مع لاعب في فريقه ـ في
اشارة لإبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك ـ يٌهاجم النادي الأهلي بشراسة من
كل الإعلام عندما فقط يفكر في لاعب وحتى قبل أن يبداء خطوات التفاوض الرسمي
عليه.