مشكلة احتكار تذاكر المباريات الجماهيرية سواء للمنتخب او للمباريات المحلية هي مشكلة مستمرة منذ عشرات الأعوام ويعاني منها جمهور الكرة بشكل مستفز بدون اي طروحات لحلها.
ومن مباريات نهائي كأس أمم افريقيا 2006 الى تصفيات كأس العالم 2010 الى مباريات الأهلي والزمالك أو المباريات التي يشارك فيها القطبين في الأقاليم تكثر عملية احتكار التذاكر لبيعها للجمهور باضعاف ثمنها الحقيقي.
وحالياً تتكرر المشكلة في بورسعيد في مباراة يتوقع ان تكون جماهيرية بالدرجة الأولى، وقد تابع El-Ahly.com تفاصيل عملية بيع التذاكر ليجد ان تذاكر الأهلي اختفت من شباك التذاكر بالأمس وتم عرضها في السوق السوداء بقيمة تتراوح بين 30 و40 جنيهاً.
كما يتوقع ان تشهد المدينة حضوراً كثيفاً لجمهور الأهلي الذي انطلق منذ قليل من المحافظات ومن القاهرة ليصل العدد المسافر الى اكثر من الفي مشجع بالاضافة الى جمهور الأهلي في بورسعيد. ولم تؤمن الجماهير المسافرة تذاكر الدخول حيث تعتزم على شرائها من بورسعيد وهو ما يرجح حصول مأساة قد تتطور الى ما هو اسوأ من هذا اذا لم يتدخل مسؤولي المحافظة لوقف ابتزاز الجمهور من الطرفين واحتكار التذاكر لبيعها في السوق السوداء.
ولم يتم فتح شباك التذاكر حتى الآن وهناك "طابور" انتظار يتم خلاله تسويق اكبر كمية من التذاكر في السوق السوداء ونشر اشاعة ان ثمن التذكرة سيصل الى 50 و60 جنيهاً بعد صلاة الظهر مع التأكيد ان شباك التذاكر لن يفتح قبل الساعة الثانية من عصر اليوم.