حاصرت أعداد كبيرة من جماهير النادي المصري جمهور النادي الأهلي فور وصوله إلي محطة القطار في المدينة الساحلية.
وحدثت اشتباكات بالجملة بين جماهير المصري ونظيرتها بالأهلي فور وصول القطار الذي يحمل الجماهير الحمراء.
وفور وصول القطار إلي المحطة أصر الجيش علي توصيل الجماهير الحمراء إلي ملعب المباراة عبر حافلات خاصة بالمحافظة والقوات المسلحة لتأمينهم ، قبل أن يهاجم جمهور المصري أتوبيسات الأهلي ويقذفها بالحجارة ويشعل الشماريخ حول الحافلات.
ورغم تواجد بعض رجال الشرطة وأعداد كبيرة من رجال الجيش إلا أن جمهور الأهلي يواجه عاصفة من الاعتداءات من جماهير بورسعيد التي تهاجم أتوبيسات الجماهير بضراوة وتلاحق مشجعي الأهلي داخل محطة القطار.
ولحقت بجماهير الأهلي إصابات بالجملة تنوعت بين الإغماءات وبعض الإصابات جراء إلقاء الحجارة و بعض الاختناقات جراء استخدام نقابل الغاز لتفريق الحشود الجماهيرية.
وتعانى الجماهير الحمراء في الوقت الحالي من صعوبة كبيرة في الخروج من المحطة إلي الحافلات التي من المقرر أن تنقلهم إلي ملعب المباراة ، وتتواصل الاعتداءات من جماهير المصري علي جمهور الأهلي.
ورغم استخدام الأمن المركزي للقنابل المسيلة للدموع إلا أن الأوضاع استمرت على حالها وسقط العديد من المصابين والجرحى وهو ما استدعى سرعة استدعاء الجيش لمحاولة تأمين الموقف.
وسارعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين من الجماهير الى المستشفيات فيما يقوم رجال الجيش بمحاولات لتفريق الجماهير بعد المشهد المؤسف والخزي من قبل الجماهير.