قالت صحيفة الجمهورية أن بعض أندية الشركات المشاركة في بطولات الاتحاد المصري لكرة القدم أيدت سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة سمير زاهر. لكنها علقت مشاركتها في سحب الثقة. لحين عقد الجمعية العمومية الطارئة التي تواجه العديد من المشاكل بعد تحرك الجبلاية لانقاذ نفسها.
علمت ¢رياضة الأسبوعي¢ أن بعض أندية الشركات أبدت موافقة شفهية لجبهة المعارضة لسحب الثقة من سمير زاهر ومجلس إدارة الاتحاد الحالي. ولكن رفضت الانضمام رسميا نظرا للظروف الخاصة التي تمر بها أندية الشركات. مؤكدين علي أنهم يصوتون علي سحب الثقة في حالة عقد جمعية عمومية طارئة.
أندية الشركات ترفض الدخول المباشر في أزمة مع زاهر في الفترة الحالية. وفضلت الانتظار حتي الجمعية العمومية لإعلان موقفها الأخير والنهائي.
شهد الأسبوع الماضي اختراق جبهة المعارضة من جانب إدارة الجبلاية التي نجحت في أن تقنع بعض الأندية الصغيرة التي تعاني ماليا. للتراجع عن موقفها ورفض سحب الثقة من إدارة اتحاد الكرة.
الضغوط الجديدة التي مارسها زاهر لتفتيت جبهة المعارضة كانت في اتجاه أندية الممتاز التي وعدها بمناقشة إلغاء الهبوط في الموسم الحالي. ولكن تأجيل هذا القرار حتي الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة. مع تقديم دعم مادي وحل مقابل البث الفضائي.
جبهة المعارضة تسعي خلال الفترة القادمة للتركيز علي خلافات أعضاء مجلس الجبلاية. من أجل تفتيت الجبهة الداخلية للاتحاد من أجل الرد علي محاولات زاهر لضرب المعارضة واجهاض حملة سحب الثقة.
وتسعي جبهة المعارضة في الفترة الحالية إلي أن تضم إليها أحد الشخصيات التي تدعم موقفها في إسقاط اتحاد الكرة. علي رأسها محمود طاهر عضو المجلس المستقيل. الذي أعلن ترشحه لمنصب رئيس اتحاد الكرة في الانتخابات القادمة. وحرب الدهشوري الذي يحاول البعض اقناعه بدخول الانتخابات القادمة. وهي الخطوة للضغط واقناع عدد كبير من الأندية للانضمام إلي المعارضة.