أوضح الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه التليفزيوني حقيقة إيقاف برامجه الإذاعية وإلغاء عقد قناة "أو تي في" خلال النظام البائد وأفصح عن الخدعة التي تعرض لها من سمير زاهر ورفاقه في الجبلاية.
في البداية أكد شوبير أنه خلال برنامجه الإذاعي تحدث أن حافلة المنتخب الجزائري التي تعرضت للقذف كانت بسبب إيعاز بعض مسئولي إتحاد الكرة لمهاجمة الأوتوبيس من أجل بث الرعب في نفوس المنتخب الجزائري.
وأضاف شوبير أنه عقب انتهاء البرنامج فوجئ باتصالات عديدة من الجميع بما فيهم اتحاد الكرة وسمير زاهر الذي أكد أن الأمر لن يكون بالسهل على شوبير, وأن جهات عليا تدخلت في هذا الأمر.
وأشار شوبير أنه على لسان سمير زاهر شخصياً أن الرئيس المتخلي "حسني مبارك" قد تدخل شخصياً بجانب نجليه جمال وعلاء ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق زكريا عزمي وأنس الفقي وأنه تمت اتصالات على أعلى مستوى من أجل التخلص من شوبير نهائيا.
وتابع شوبير أنه بالفعل حدث ما أكده زاهر تم إيقاف البرنامج الإذاعي بالإضافة إلى إلغاء عقد قناة "أو تي في" بل وصل الأمر إلى التهديد بالاعتقال من مسئول شرطي بأمن الدولة.
وأوضح ان كل ما حدث لم تكن له علاقة بالرئيس المتخلي أو عائلته وأن زاهر ورفاقه بالجبلاية قاموا بخداعه والتآمر عليه من اجل القضاء عليه وهو ما حدث لفترة من الوقت.
يذكر أن أحمد شوبير قد صرح منذ أيام بأنه يرى أن المهندس حسن صقر وسمير زاهر ا، يكتفيا بالفترة الماضية وان يتخليا عن مناصبهما من أحل التغيير الرياضي.
https://youtu.be/0VLdSh4brJ0