قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى، الدكتور "خالد طوقان": إن شركة الكهرباء الوطنية اضطرت إلى التحول للاعتماد على الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء، بعد وقف ضخ الغاز المصرى المستخدم فى توليد الكهرباء فى المملكة، ما اضطر بعد تفجير الخط الذى تعرض للاعتداء هو الثانى هذا العام.
وأكد طوقان، أن بلاده لديها احتياطى مناسب فى محطات توليد الكهرباء من زيت الوقود الثقيل والديزل يكفى لتشغيل المحطات لمدة لا تقل عن أسبوعين، مشيرا إلى أن العمل يجرى حاليا بالتنسيق مع شركة مصفاة البترول الأردنية وشركة الكهرباء الوطنية لضمان توفير الكميات اللازمة للاستمرار بتشغيل المحطات لحين معرفة وضع الغاز الطبيعى والفترة المتوقعة للتوقف، بالإضافة إلى العمل على رفع كميات الكهرباء المستوردة من مصر عبر خط الربط الكهربائى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الأردن واجهت منذ بداية هذا العام نقصا فى كميات الغاز الطبيعى المستوردة من مصر حيث أدى نقص الكميات إلى زيادة الاعتماد على الوقود البديل، وارتفاع تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لتلبية احتياجات النظام الكهربائى، حيث بلغت الكميات الموردة للمملكة العام الماضى ما نسبته حوالى 70 بالمائة من إجمالى الكميات المتفق عليها بين الطرفين فى حين تقلصت هذه الكميات إلى حوالى 50 بالمئة بعد الاعتداء الأول على خط الغاز فى مدينة العريش المصرية والذى وقع فى الخامس من شهر شباط الماضى.