ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تل أبيب أرسلت احتجاجاً شديد اللهجة مساء اليوم، الثلاثاء، إلى الحكومة المصرية تطالب فيه بمنع المسئولين المصريين من الهجوم على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن الاحتجاج جاء فى أعقاب اتهام د.يحيى الجمل نائب رئيس الحكومة المصرية تل أبيب بالمسئولية فى إثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، مشيرة إلى أنها لم تكن المرة الأولى التى يهاجم فيه الجمل إسرائيل، فقبل 10 أيام اتهمها بأنه تسعى لتقسيم المصريين بواسطة الثورة المضادة بعد أن تمكنت من هدم العراق وتقسيم السودان.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تحاول إحباط إنجازات ثورة 25 يناير، وأنها المستفيد الوحيد من الثورات المضادة فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المصرى نبيل العربى، قال أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان يمثل لإسرائيل كنزاً، مشدداً إلى أنه كان يخدم مصالح إسرائيل لكن كل هذه المسائل تغيرت بعد ثورة 25 يناير.
وأوضحت الصحيفة، أن السفير الإسرائيلى فى القاهرة يتسحاق لفنون تابع كل هذه التصريحات من قبل المسئولين فى مصر، وقدم بها تقريراً إلى الخارجية الإسرائيلية لاتخاذ موقف.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد صرح خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبى أنه قلق من السياسية المصرية بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، خاصة من سياسة د.نبيل العربى وزير الخارجية المصرى.