تقدمت مؤسسة الهلالى للحريات، ببلاغ إلى النائب العام برقم 6879 لسنة 2011،
بالوكالة عن السيد محروس زكى، ضد كل من سوزان صالح ثابت زوجة الرئيس المصرى المخلوع
محمد حسنى مبارك، والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وفاروق حسنى
وزير الثقافة الأسبق، والدكتور جاب الله على جاب، أمين عام المجلس الأعلى للآثار
الأسبق.
تضمن البلاغ وقائع حيازة سوزان ثابت مقتنيات أثرية قامت بإهدائها
لمكتبة الإسكندرية عام 2001، وهذه القطع عبارة عن عملتين أثريتين قامت سوزان
بإهدائهما للمكتبة، وهو ما يعاقب عليه القانون الذى يمنع حيازة
الآثار.
وأضاف البلاغ، أنه بدلاً من تطبيق القانون ومساءلة سوزان مبارك عن
كيفية حيازتها لآثار مصر تم الإشادة بها فى احتفالية أقامتها المكتبة فى ديسمبر
2001، وأصدرت كتيب تحت عنوان "إشارة"، تضمن كلمة سراج الدين، التى يشكر فيها سوزان
لإهدائها عملات أثرية.
وأشار البلاغ إلى إمكانية أن تكون سوزان تحوز المزيد
من المقتنيات الأثرية ذات القيمة التاريخية والحضارية الكبرى.
وقد طلبت
مؤسسة الهلالى فى ذلك البلاغ معاقبة كل المقدم ضدهم البلاغ، والتحقيق فى كيفية وصول
المقتنيات الأثرية لسوزان، وبأى صفة تسلمت تلك المقتنيات، وما هو دور الهيئة العامة
للآثار فى حركة الآثار المنقولة وهل تم قيد تلك الآثار فى السجلات المعدة لذلك،
وبأى صفة تمنح الهيئة لنفسها الحق فى تسليم تلك الآثار إلى من تشاء، وكيف يقبل مدير
مكتبة الإسكندرية قبول الآثار، وهل تأكد من شرعية حيازة سوزان، وكذلك التحقيق
والتحرى حول وجود المزيد من المقتنيات الأثرية لدى سوزان ثابت.