غارة جوية على باب العزيزية وحلف الاطلسي ينفي استهداف القذافي
سوت قوات حلف شمال الاطلسي بالأرض مبنى داخل مُجمع باب العزيزية مقر
الزعيم الليبي معمر القذافي في غارة نفذت في ساعة مبكرة يوم الاثنين وصفها
مسؤولون بأنها محاولة فاشلة لاغتياله.
وقال الحلف ان الهجوم استهدف مركزا للاتصالات يستخدم لتنسيق الهجمات
على المدنيين. وقال متحدث ليبي ان القذافي لم يُصب بسوء وعرض التلفزيون
الليبي صورا له يجتمع مع أشخاص في خيمة قال انها التقطت يوم الاثنين.
وكان رجال الإطفاء يواصلون محاولاتهم لاخماد الحرائق المشتعلة في
جزء من المبنى المدمر عندما نظمت الحكومة جولة للصحفيين الاجانب في موقع
الهجوم بعد بضع ساعات من وقوعه.
وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية ان ثلاثة أشخاص قتلوا في الغارة مشيرا الى أن المبنى يضم مكاتب سياسية.
ووصف المتحدث الهجوم بانه عمل ارهابي جبان لملاحقة فرد واحد متسائلا
كيف يمكن ان يحمي مثل هذا العمل المدنيين. وقال ان القذافي ليس مختبئا
لكنه في مكان آمن.
وقالت مسؤولة طلبت عدم نشر اسمها ان 45 شخصا أُصيبوا من بينهم 15 في حالة خطيرة وان البعض مازال مفقودا بعد الهجوم.
وقال سيف الاسلام ابن القذافي ان الحكومة الليبية لن ترضخ من جراء هذه الهجمات.
ونقلت عنه وكالة الجماهيرية الرسمية للانباء قوله ان القصف الذي
استهدف مكاتب القذافي يوم الاثنين لا يخيف الا الاطفال وان من المستحيل أن
يخيف هذا النظام الليبي او يدفعه للتسليم او رفع الراية البيضاء.
وقال موجها حديثه لحلف شمال الاطلسي ان الحلف يخوض معركة خاسرة لانه
مدعوم بالخونة والجواسيس وأضاف أن التاريخ أثبت أنه لا يمكن لاي دولة أن
تعتمد عليهم لتفوز.