فوز غير مطمئن للحرس على موتيما في ذهاب دور الـ16 للكونفدرالية


فاز فريق حرس الحدود 2-1 على موتيما بمبي الكونغولي في ذهاب دور الـ16 لكأس الكونفدرالية الافريقية، وهو اللقاء الذي اقيم مساء الاحد بملعب الكلية الحربية.



وتقام مباراة الاياب في الكونفو بعد اسبوعين ويكفي موتيما الفوز بهدف نظيف.


وتقدم احمد حسن مكي للحرس بعد 17 دقيقة قبل أن يعادل موبونجو النتيجة
للفريق الضيف في الدقيقة 21 ثم سجل احمد حسن (اوكا) هدف فوز الحرس في
الدقيقة 55.


وحاول لاعبو المدرب طارق العشري تسجيل الهدف الثالث مع نهاية المباراة لكن دون جدوى ليقع الفريق في موقف صعب قبل لقاء الاياب.


ملخص الشوط الاول


بدأ فريق الحرس المباراة مهاجماً باحثاً عن تسجيل هدف مبكر بينما لم يكن
الجانب الكونغولي له شكل هجومي مع بداية الوقت حيث ركن للدفاع خلال الربع
ساعة الاولى.


وحاول لاعبو المدرب طارق العشري اختراق دفاعات فريق موتيما بمبي عن طريق
الاطراف فكانت الكرات العرضية تلعب عن طريق اسلام الشاطر واحمد كمال داخل
منطقة جزاء فريق موتيما.


وسجل احمد حسن مكي هدف التقدم لفريق الحرس بعد 17 دقيقة من رأسية من
داخل منطقة الجزاء فشل الحارس كاتونجي في التصدي لها، اثر تلقيه عرضية عبد
الرحمن محيي.


وعادل موبونجو النتيجة لفريق موتيما بمبي بعد اربع دقائق حيث اخترق دفاعات فريق الحرس بصورة غريبة وسدد في داخل شباك الحرس.


وسدد نداي لاتير من على حدود منطقة جزاء الفريق الضيف في محاولة لتسجيل هدف التقدم من جديد لكن شباك بمبي رفضت الاهتزاز هذه المرة.


وتبعه محمد الهردة بتسديدة اخرى شهدت صموداً من حارس مرمى الفريق الضيف
من أجل الخروج بنتيجة 1-1 من الشوط الاول للمباراة، وسط اصرار من الحرس على
تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط، ولكن دون جدوى.


ملخص الشوط الثاني


دخل لاعبو المدرب الشاب طارق العشري ارض الملعب في الشوط الثاني باحثين عن هدف تقدم مبكر يسهل من مهمتهم الصعبة.


وكاد الحرس أن يسجل الهدف الثاني في الدقائق الاولى للشوط بعد اندفاع
هجومي داخل منطقة الست يارادات لكن سقوط حارس مرمى الضيوف وتحويل الكرة
لركنية منع الحرس من التقدم.


وسقط احمد سالم صافي داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء يسجلها احمد سعيد (اوكا) ليتقدم الحرس.


وارسل اسلام رمضان عرضية من بعد وسط الملعب وصلت لاحمد حسن مكي داخل منطقة الجزاء ليستلم الكرة ويسدد بجوار القائم.


ووضح اصرار لاعبي الحرس على تسجيل الهدف الثالث في ظل تراحع البطل الكونغولي الذي اعتمد على الكرات المرتدة مع نهاية المباراة.