الأهلي يعترض علي عقوبات اتحاد الكرة
جوزية:القرار غير عادل وجعفر يستحق الغرامة
أبدي مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لفريق
الأهلي الأول لكرة القدم غضبه الشديد من العقوبات التي وقعتها عليه لجنة
المسابقات باتحاد الكرة.
وأكد فور علمه بها خلال وجود مع بعثة الأهلي في زامبيا إستعدادا لرحلة
العودة للقاهرة بعد مواجهة فريق زيسكو يونايتيد في ذهاب دور الـ16 لدوري
أبطال إفريقيا, أن هذه العقوبات غير عادلة بالمرة.
وأوضح المدير الفني للأهلي أن أحداث المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه
وطلائع الجيش يعلمها الجميع حيث ذهب إلي المؤتمر ووجد أن فاروق جعفر المدير
الفني للطلائع أرسل مساعده فكان من الطبيعي أن يبلغ المسئول عن المؤتمر من
اتحاد الكرة انه يرفض أرفض دخول المؤتمر بهذا الشكل وانه علي إستعداد
للإلتزام به إذا ما حضر فاروق جعفر, وأنه انتظر لكن جعفر لم يحضر فرحل مع
الفريق.
وأشار مانويل جوزيه إلي أن من يستحق هذه الغرامة هو فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش لأنه لم يحضر.
وبعيدا عن ذلك أبدي المدير الفني للأهلي إرتياحه التام للمستوي الذي ظهر
به فريقه في مواجهة زيسكو يونايتيد بطل زامبيا في ذهاب دور الـ16 من دوري
أبطال إفريقيا مؤكدا أن اللاعبين قدموا مستوي جيد أمام خصم قوي يلعب كرة
قدم مزعجة.
وأضاف المدير الفني للأهلي أن فريق زيسكو يلعب بأسلوب أفريقي مزعج يعتمد
علي ارسال الكرات الطويلة والجري السريع وهذا الاسلوب أرهق فريقنا كثيرا
وما ساعد في ذلك القرارات الغريبة من حكم المباراة الذي منح صاحب الأرض
والجمهور ما يقترب من30 ضربة حرة خلال شوطي المباراة.
وأشار مانويل جوزيه إلي أنه أجري تغيراته لأسبابه الفنية والخططية يعتمد
حيث لم يتمكن دومنيك من تنفيذ المطلوب منه خططيا لانه كان المفترض أنه يمثل
مع بركات وأبوتريكه المثلث الهجومي للأهلي وكان لابد من أن يكون هذا
المثلث قريب في الحركة بطول وعرض الملعبت وهذا ما لم يقم بهت دومنيك رغم
أنه لاعب جيد وسريع ومفيد لفريق الأهلي.
وأضاف المدير الفني للأهلي إلي أن تغير كل من إينو وأسامة حسني كان بهدف
تخفيف الضغط عن الأهلي خاصة في الربع ساعة الأخيرة والذي نجح حكم المباراة
في منح زيسكو الأفضلية خلالها وتعويضه اللاعب الناقص والذي خرج للإصابة,
ولكن دفاع الأهلي تعامل بشكل جيد مع هذا الضغط.
وأكد مانويل جوزيه أن فريق زيسكو ظهرت خطورته في الربع ساعة الأخير من
اللقاء وأهدر ثلاث للتهديف أنقذ إحداها أحمد عادل عبد المنعم والأخري تعامل
معها الدفاع بشكل جيد, أما فريقه فلم يكن له أي خطورة علي مرمي زيسكو
باستثناء كرة محمد بركات التي صوبها ومرت بجوار القائم الأيسر لمرمي زيسكو.
وأشار مانويل جوزيه إلي أنه يدرك تماما بأن نتيجة التعادل بدون أهداف
أوقفت المباراة عند نقطة الصفر وأن لقاء القاهرة هو الذي سيحسم الأمر
وسيدخله الأهلي وزيسكو وهما علي قدم المساواة ولكنه يري في لاعبيه القدرة
بحماسهم وإلتزامهم بالدفاع عن أسم الأهلي من تحقيق الفوز والوصول لدور
الثمانية بدوري أبطال إفريقيا علي حساب فريق زيسكو الذي نحترمه وسنحترمه
أكثر في لقاء القاهرة بعد أسبوعين.
أما فايتون سيموكوندا المدير الفني لفريق زيسكو فأكد أنه سعيد بأداء
لاعبيه أمام فريق كبير مثل الأهلي رغم عدم تحقيق الفوز والذي لم يتحقق
لأسباب خارجة عن حدود الأداء الفني والخططي لأن يوم المباراة لم يكن يوم
فريق زيسكو.
وأضاف المدير الفني لزيسكو أنه لم يفقد الأمل في قدرته علي تغيير التاريخ
ومنح الكرة الزامبية الفرصة للتفوق علي الكرة المصرية وتجاوزها نحو دوري
المجموعات بدوري أبطال إفريقيا, فالمباراة الأولي في زامبيا مع الأهلي
أنتهت بدون أن يتحرك الموقف علي الإطلاق بين المجموعتين وأصبحت مباراة
العودة في القاهرة هي المباراة الحاسمة في صراع التأهل لدور الثمانية
بمنافسات دوري أبطال إفريقيا وفي كرة القدم ليس هناك مستحيل فالأهلي فريق
جيد ولكنه ليس من الفرق غير القابلة للهزيمة فمن الممكن أن يتم تجاوزه
والصعود علي حسابه لدور الثمانية من ستاد القاهرة المخيف بجماهيره.وأشار
سيموكوندا إلي أن الأهلي لم يقدم المستوي المخيف الذي يدفعنا لمزيد من
القلق قبل مواجهة العودة فكل شيء في كرة القدم وارد وأنه سيعمل من الآن علي
إعداد لاعبيه جيدا لمنح زيسكو الفرصة للتقدم خطوة أخري في دوري أبطال
إفريقيا.
وبعيدا عن تصريحات مانويل جوزيه فقد حدثت أزمة أمس بسبب إنقطاع إرسال
المباراة خلال الشوط الأول حيث طالب عاطف عبد الله مندوب وكالة الأهرام
للاعلان المتعاقدة علي حقوق بث المباراة بتعديل بنود التعاقد بعد أن ذهب
نصف وقت المباراة سدي في الوقت الذي طالب فيه مسئولو نادي زيسكو بالحصول
علي كامل المستحقات محاولين إقناع مندوب الأهرام بأن الخطأ كان في
الإستقبال للشارة من التليفزيون المصري, لينتهي الأمر علي حصول مسئولي نادي
زيسكو علي جزء من المبلغ المتفق عليه علي أن يتم التفاوض علي الجزء الباقي
عند حضورهم للقاهرة في لقاء العودة.