نيويورك تايمز الأكراد فى تركيا يطالبون بالمزيد من الحقوق والاحترام
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأكراد فى تركيا نزلوا إلى الشوارع
مجددا هذا الأسبوع للاحتجاج على القيود السياسية التى تفرض على المرشحين
الأكراد فى البرلمان، وللمطالبة بالمزيد من الحقوق والاحترام.
وقالت الصحيفة الأمريكية فى مستهل تقريرها، إنه فى الوقت الذى أدى فيه أكثر
من خمسة آلاف كردى الصلاة فى الميدان الرئيسى بمدينة "دار بكر"، التى تقع
جنوب شرق العاصمة، علا صوت الإمام متحدثا بالكردية، لغة 12 إلى 15 مليون
كردى، تمنعهم تركيا من استخدامها رسميا فى المدارس والمساجد والمكاتب
الحكومية: "لا أحد يمكنه حرماننا من الحق الذى منحنا إياه الله، أن نتحدث
بلغتنا فى مدارسنا أو مساجدنا، وأن تفعل غير ذلك، أمر ضد الله والقرآن،
ونحن متحدون مع أخواننا العرب ونريد حقوقنا".
على غرار "الربيع العربى"، على ما يبدو بدأ أكراد تركيا يسعون أكثر من أى
وقت مضى لتحقيق ما كانوا يقاتلون من أجله لوقت طويل منذ تأسيس الجمهورية
التركية فى 1923، والمتمثل فى حرية التمثيل الحقيقية، والحق فى تلقى تعليم
باللغة الأم لهم.
ورغم أن القوى الرئيسية المحركة لهذه المشاعر فى الماضى كانت عصابات الحرب
الدموية، إلا أنه بات تغيير الآن تمثل فى حملة العصيان المدنى الذى يقول
بشأنه الزعماء الأكراد، إنهم استلهموه ليس فقط من الأحداث الجارية فى
الجارة سوريا أو مصر، واليمن وليبيا، وإنما كذلك من القتال من أجل الحقوق
المدنية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى ستينيات القرن الماضى.
قرار إزالة اسم وصور مبارك أنهى حكمه المطلق وهدفه تهدئة غضب المصريين
◄ اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"
الأمريكية فى إطار تعليقها على قرار المحكمة المصرية بإزالة اسم وصور حسنى
مبارك من جميع المؤسسات العامة، أن هذا القرار يعد جزءا من المناخ السائد
الآن فى البلاد لمحو كل شئ يذكر بالرئيس السابق، فضلا عن أنه جاء لينهى
بذلك حكمه المطلق الذى استمر لقرابة الثلاثين عاما، واعتاده المصريون بدرجة
باتوا لا يصدقون معها أنه رحل بالفعل.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذا القرار جاء بعد أسبوع من طلب مبارك
للتحقيق للرد على اتهامات وجود فساد مالى، وإصدار أمر بقتل المحتجين، بهدف
تهدئة غضب المصريين.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن سمير صبرى، المحامى المصرى الذى رفع دعوى قضائية
لمحو اسم مبارك وعائلته من أى مؤسسات عامة، أو شوارع، أو كبارى، أو مشاريع،
أو ميادين فى جميع أنحاء البلاد قوله: "إن الإبقاء على اسم الرئيس السابق،
وعائلته بعد أن أصبحوا رموزا للفساد والطغيان استفزاز لمشاعر الأمة".
ويضف: "لماذا ينبغى أن يبقى اسمه هنا؟ عندما تضع اسم شخص على مؤسسة عامة،
يكون لتكريمه وتخليد ذكراه، إذا لماذا نكرمه؟".
وعلى ما يبدو اتفقت المحكمة مع وجهة النظر هذه، وأمرت بإزالة اسم وصور
مبارك وزوجته سوزان، من "جميع الميادين والشوارع والمدارس والمؤسسات
والمكتبات وجميع الهيئات فى مصر"، وخلص القاضى محمد حسن عمر فى حكمه، إلى
أن وجود ما يذكر بمبارك يسفر عن "أذى بالغ ومعاناة مستمرة"، لأسر القتلى
الذين سقطوا خلال ثلاثة أسابيع من المظاهرات انتهت بالإطاحة بحكم مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبارك نقل إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد أن علم
بنبأ إلقاء القبض عليه، وسيتم توجيه التهم إليه، ومضت "نيويورك تايمز"
تقول، إن وجود صور الرئيس السابق فى كل مكان، وكل هيئة حكومية، بات شاهدا
على سلوك التملق الذى كان سائدا طوال ثلاثة عقود قضاها فى الحكم.
واشنطن بوستأوباما يوسع الدور الأمريكى فى ليبيا ويسمح باستخدام طائرات دون طيار
◄ ذكرت كبرى الصحف العالمية الصادرة
اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة، التى ترددت كثيرا فى أخذ قرار
المشاركة فى العملية العسكرية فى ليبيا، كثفت من تواجدها العسكرى بعدما سمح
الرئيس أوباما باستخدام الطائرات دون طيار هناك، ليزيد بذلك من انخراط
بلاده فى "الصراع الذى وصل إلى طريق مسدود"، وليضع الأصول الأمريكية فى دور
قيادى ضد القوات الموالية للقذافى.
وقالت الصحيفة، إن الجيش الأمريكى بدأ نشر طائرات "البريداتورز" أمس
الخميس، وسيبقى على اثنين منها فوق ليبيا طوال الوقت، حسبما ذكر مسئولون.
وأكد وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس أثناء مؤتمر صحفى، أن استخدام
الطائرات بدون طيار لن تكون تمهيدا لتكثيف الولايات المتحدة لوجودها
العسكرى، أو انخراطها فى المزيد من المطاردات الجوية أو نشر قوات مشاة
أمريكية.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن الطائرات دون طيار يزيد استخدامها فى مناطق
مثل أفغانستان وباكستان واليمن، وإعلان نشرها فى ليبيا بدا وكأنه رسالة
تحذير جزئيا للزعيم معمر القذافى، بأن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة فى
الصراع.
وجاء هذا الإعلان عقب أيام من إعلان الحكومة الباكستانية استيائها البالغ
من حليفتها الولايات المتحدة لتكثيفها غاراتها الجوية التى تشنها باستخدام
طائرات دون طيار، مما يسفر عن مقتل الكثير من المدنيين، ومطالبتها بتقليص
أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الـCIA هناك.
رغم كراهيتهم له..كثير من المصريين يميلون للاحتماء بقانون الطوارئ
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"
الأمريكية أن المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس
مبارك المستمر منذ قرابة الثلاثين عاما، كان الدافع الرئيسى وراء نزولهم
إلى حد كبير قانون الطوارئ المثير للجدل، ذلك القانون الذى يمنح الحكومة
سلطات واسعة لمراقبة واعتقال المواطنين، غير أن الكثير يقولون، إنهم يريدون
أن يبقى القانون فى الوقت الحاضر، فى آخر علامة على انقلاب عالم المصريين
رأسا على عقب أثناء فترة انتقال السلطة.
وتقول شريحة كبيرة من المجتمع تتفاوت بين العمال والمحاسبين والأقباط
والإسلاميين، إن قانون الطوارئ يعتبر أحد الأشياء القليلة التى تبقيهم
آمنين، بالطبع قليلون هم من حلموا بأن يقولوا يوما ما أمر هكذا، كما لم
يعتقد أحد أن يعتقل الرئيس مبارك، ويلقى نجليه فى السجن، مثلما حدث الأيام
الأخيرة.
"قانون الطوارئ من المفترض أن يطبق وقت الظروف غير الاعتيادية، وما يحدث
الآن ليس عاديا، لقد تحملنا هذا القانون طوال 30 عاما، عاما آخر لن يصنع
فارقا"، هكذا قال ماجد عبد الجليل، ويبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل سائقا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القانون الذى طبق منذ اغتيال الرئيس الأسبق أنور
السادات عام 1981، يمنح الحكومة الحق فى اعتقال الأشخاص دون توجيه التهم
إليهم، وبعدها تحتجزهم لأجل غير مسمى كما يحد من حرية التعبير والاجتماع،
واستخدم لمراقبة جماعة الأخوان المسلمين وخصوم نظام الرئيس مبارك، ولكن
رغبة كثيرين فى استعادة هذا القانون حتى تشكل الحكومة الجديدة، يعكس وجود
مشكلة أعمق.
"تشعر وكأنك تعيش فى فوضى"، هكذا قال طارق رفعت، ويبلغ من العمر 45 عاما
ويعمل محاسب، ويرى ضرورة تطبيق قانون الطوارئ للمزيد من الوقت، لاسيما مع
انسحاب قوات الشرطة من الشارع، وانتشار روايات السرقة والعنف فى الأحياء
المجاورة، ويقول بعض سكان منطقة "إمبابة" الفقيرة إنهم لا يجترئون السير فى
الشوارع دون حمل الأسلحة.
لوس أنجلوس تايمزباحث بريطانى:عشاء المسيح الأخير كان يوم الأربعاء وليس الخميس
◄ فى مفاجأة جديدة، نقلت صحيفة "لوس
أنجلوس تايمز" الأمريكية عن الباحث البريطانى، كولن هامريز ما جاء فى
كتابه "غموض العشاء الأخير" أن موعد "العشاء الأخير" للسيد المسيح لم يكن
كما هو متعارف عليه يوم الخميس وإنما كان الأربعاء، إذ كان المسيح، وفقا
للباحث، يستخدم تقويما عمره ثلاثة آلاف عام، -لا يستخدمه كثيرون- وبدأ عيد
الفصح مساء يوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن العالم البريطانى خلص إلى نتيجته تلك، بعدما استخدم
تقويمات قديمة ومعلومات فلكية لإعادة ترتيب التسلسل الزمنى فيما يعرف عند
المسيحيين بأسبوع الآلام، ويعتقد هامرى، الذى اكتشف "النزوح من العهد
القديم"، أن دراساته تظهر أن "خميس العهد"، اليوم الذى جمع فيه المسيح
تلاميذه للعشاء الشهير، وفقا للتقاليد، كان يوم الأربعاء.
ويرى الباحث البريطانى، أنه تمكن من حل خلاف يعود عمره إلى وقت طويل حول
إذا ما كان العشاء الأخير كان "سيدر" عيد الفصح اليهودى، وتوصل إلى أنه
كذلك بالفعل.
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أن كتاب "غموض العشاء الأخير" (طبعة جامعة
كامبريدج)، نشر أمس الخميس، أى يوم احتفال الكثير من المسيحيين بأحد أقدس
الأيام طوال السنة، ووفقا لهامريز، وهو بروفيسور فى جامعة كامبريدج، وله
باع طويل فى البحث فى الكتاب المقدس، هذا ليس صحيحا.
"العشاء الأخير كان يوم الأربعاء، 1 أبريل عام 33 ميلادى، وتم صلب المسيح
يوم الجمعة 3 أبريل من نفس العام"، هكذا كتب هامريز، ويعتقد أن بحثه هذا لا
يحدد فقط التواريخ التى استعصت على معظم العلماء، وإنما يحل كذلك الغموض
الواضح داخل رواية الإنجيل لأيام المسيح الأخيرة.