وصف الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، العلاقات الإسرائيلية- المصرية بـ
"التاريخية" والهامة بالنسبة للبلدين، فى الوقت نفسه من أن تأخذ ثورة 25
يناير التى أسفرت عن تغيير نظام الحكم فى مصر غير صحيح فى العلاقات مع تل
أبيب.
وأكد بيريز أنه ينبغى على كل الإسرائيليين أن يتمنوا جميعا للشعب المصرى أن
يتغلب على كل الصعاب التى تواجهه فى محنته الحالية وعلى رأسها مواجهة
الفقر والحرمان والبطالة، على حد قوله.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، تصريحات بيريز خلال قيامه صباح اليوم،
الأربعاء، بزيارة لكل من الزعيم الروحى لحركة "شاس" الدينية المتشددة
الحاخام، عوفاديا يوسف، والحاخامين الأكبرين لإسرائيل، شلومو عمار، ويونا
ميتسجير، وقدم لهم التهانى بمناسبة عيد الفصح.
وأوضح الرئيس الإسرائيلى، فى تصريحات صحفية، عقب لقائه بالحاخامات اليهود
معلقا على الأحداث فى مصر "إن الشعب المصرى سعى للتخلص من عبودية الاستبداد
فى عصر مبارك، وأصبح متطلعا إلى الحرية الديمقراطية.. لكن الشعب المصرى لا
يعلم حتى الآن أين تقع الأرض الموعودة" - مستخدما هذا التعبير فى هذا
الوقت بالذات بمناسبة احتفال اليهود بعيد الفصح، الذى يرمز إلى تخلص اليهود
من الرق والعبودية من حكم فرعون مصر فى عهد النبى "موسى" وصولا إلى أرض
الميعاد- فى إشارة منه إلى إسرائيل.