لم تدم فرحه محمد ابوتريكه صانع ألعاب الاهلي و المنتخب الوطني كثيراً بعوده مانويل جوزيه ، حيث اصابته لدغه من لدغات البرتغالي التي لا تعرف المجامله لاي شخص مهما كان هذا الشخص مقرباً لقلبه .
وقالت صحيفة أخبار الرياضة أن كلمات البرتغالي أصابت قلب ابوتريكه في مقتل عندما قال جوزيه معلقاً علي تراجع مستوي اللاعب المقرب من قلوب الجماهير " لا تطلبوا من ابوتريكه أكثر مما بستطيع ، فالسن له عوامله ، و لا يصح أن نطلب ما كان يقوم به ابوتريكه في سن الـ25 و هو علي اعتاب ال35 " .
جاء هذا التصريح الذي قاله البرتغالي ليحمي نجم الفريق من حمله الانتقادات الشديده عليه بعد لقاء الاهلي و الشرطة الذي فاز فيه الاهلي 2-1 ، جاء ليصدم ابوتريكه و يجعله يقف مع نفسه ليتأكد ان لياقته البدنيه ، و مرونه عضلاته اصبحت لا تقوي علي الاداء بالشكل الذي يريده هو و تنتظره الجماهير الحمراء التي طالما هتفت له و هو يصول و يجول مع الاهلي و المنتخب .
و كعادتها وقفت الجماهير الحمراء الوفيه كحائط صد منيع ضد الانتقادات التي هطلت كالمطر علي نجمها ، و أكدت انها لن تنسي له صولاته ، و ستظل تقف بجواره مهما يكن .
و من هذا الموقف النبيل للجماهير الوفيه ، الذي يحسد عليه ابوتريكه الكثيرون ، اتخذ اللاعب قرارا بأن يدخل في تحد جديد مع نفسه حتي يؤكد للجميع انه مايزال قادراعلي العطاء ، عن طريق تنميه مهارة التسديد لتعويض نقص اللياقة ، و دقه التمرير و صناعه الاهداف علي قله السرعه و افتقار مقاومه اللالتحامات ، و اتخاذ دور القائد في الملعب ليكون ناقلاً لفكر جوزيه وروحه التي يعتبر بركات افضل من يقوم بهذا الدور بشهادة البرتغالي نفسه .