مقتل 13 جنديا جزائريا في هجوم "لمسلحين إسلاميين"
تفيد الانباء الواردة من الجزائر ان ثلاثة عشر جنديا
على الاقل قتلوا على ايدي مسلحين في قاعدة عسكرية بولاية تيزي وزو على بعد
110 كلم شرق العاصمة الجزائر.
وقع الهجوم عندما كان الجنود يستمعون الى خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مساء يوم الجمعة.
وقال السكان المحليون ان معركة استغرقت ساعتين اعقبت هجوما قام به
مسلحون اسلاميون في منطقة عزازقة، وقد قتل في العملية واحد من المسلحين.
ووقع الهجوم على مركز مراقبة متقدم للجيش يتكون من
خيم وسط غابات كثيفة في يعكوران قرب عزازقة التي تعد أحد معاقل تنظيم
القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في منطقة القبائل التي تشهد نشاطا مكثفا
لعناصر هذا التنظيم.
وأكد موظفون يعملون في المستشفى انه "لم يتم نقل اي جريح الى مستشفى المدينة.
وكان هذا الهجوم الاول من نوعه منذ اعلان الرئيس الجزائري قبل شهرين رفع حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ 1992.
وكان آخر هجوم مسلح مماثل في منطقة القبائل استهدف
قوات الجيش في أكتوبر/تشرين الأول 2010 عندما قتل خمسة جنود أثناء عملية
تمشيط كان الجيش يقوم بها في المنطقة.
وتراجعت اعمال العنف في الجزائر خلال السنوات
الماضية الا ان منطقة القبائل وخاصة في ولايتي تيزي وزو وبومرداس ما زالتا
تشهدان عمليات منسوبة الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.