مقتل خمسة جنود أجانب في هجوم انتحاري بشرق أفغانستان
قتل مفجر انتحاري في زي عسكري افغاني خمسة من القوات الاجنبية واربعة
جنود افغان في هجوم على قاعدة صحراوية مترامية الاطراف في شرق البلاد يوم
السبت وهو أعلى عدد للقتلى في صفوف القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في
هجوم واحد خلال شهور.
وقالت وزارة الدفاع الافغانية انها تحقق فيما اذا كان المهاجم
متمردا تنكر في زي عسكري ام أن الهجوم هو الاحدث في سلسلة من الهجمات التي
يشنها افراد "مارقون" في قوات الامن الافغانية الذين تحولوا ضد زملائهم
ومعلميهم.
وكان مفجر انتحاري يرتدي زي الشرطة افلت من الاجراءات الامنية
المشددة عند المقر الرئيسي للشرطة في مدينة قندهار وقتل خان محمد مجاهد
قائد شرطة اقليم قندهار.
ويقول مسؤولون افغان ان احدث هجوم وقع داخل احدى اكبر المنشات
العسكرية الافغانية في شرق البلاد المضطرب والتي يوجد بها الفيلق 201 من
الجيش الافغاني.
وقالت قوات التحالف التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان الهجوم وقع في
قاعدة مجاورة خلال اجتماع. وتقع القاعدتان بصحراء جامبيري وهي منطقة نائية
تمتد بين اقليمي لغمان وننكرهار.
وقال الميجر تيم جيمس المتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية
(ايساف) التي يقودها حلف الاطلسي "تقاريرنا توضح ان اجتماعا كان منعقدا
عندما وقع الهجوم."
واعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن
الهجوم في بيان عبر البريد الالكتروني قائلا ان 12 من القوات الاجنبية و14
جنديا افغانيا قتلوا. وكثيرا ما تبالغ طالبان في ارقام الضحايا.
وقال ان المفجر وهو من اقليم دايكوندي بوسط افغانستان كان التحق
بالجيش قبل شهر وفجر ما بحوزته من مواد ناسفة في اجتماع بين القوات
الافغانية والاجنبية.
ورفضت وزارة الدفاع التعليق على الفور على ما اذا كان المهاجم جنديا حقيقيا مضيفة أنها تحقق في الامر.
ولا يثبت الزي بشكل قاطع ان المهاجم جندي لان زي قوات الامن
الافغانية متوفر في الاسواق في انحاء البلاد غير ان بيعها غير قانوني من
الناحية الرسمية.
من رفيق شيرزاد