عبّر محمود عبد الرحيم "جنش" حارس مرمى الأوليمبى المنضم حديثاً للزمالك عن سعادته بارتداء القميص البيض، مشيراً إلى أنه كثيراً ما انتظر هذا اليوم، كونه النادى الذى يعشقه منذ الصغر، وهو ما أفصح عنه للتوأم حسن خلال المفاوضات، مما ساهم فى دعمهما لضمه للقلعة البيضاء رغم كافه الصعوبات التى واجهتهم من قبل إدارة الأوليمبى.

وأرجع جنش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الفضل فى انتقاله للزمالك، بعد الله، لمجهودات زميله وليد إبراهيم حارس مرمى فريق الأوليمبى واتصالاته المكثفة بمسئولى الزمالك، خاصة عماد المندوه مدرب حراس المرمى، والتى تربطه بهم علاقات وطيدة كونه أحد أبناء نادى الزمالك، والذى كان دائما يطمئننى بتمسك التوأم بأمر انتقالى، خاصة خلال الفترة الماضية التى انتابتنى فيها حالة نفسية سيئة بسبب موقف الأوليمبى المتذبذب تجاه الصفقة رغم علم الجميع بمدى احتياج النادى لمبلغ الصفقة.

اعتبر جنش نفسه سفيراً للكرة السكندرية فى الزمالك بصفته أحد أبناء الثغر فى صفوف القلعة البيضاء، ووعد جمهور وإدارة نادى الزمالك بأن يكون قدر ثقتهم الغالية، وأنه سوف يبذل قصارى جهده للمساهمة مع زملائه فى تحقيق حلمهم، والعودة بالفريق إلى سابق عهد الحصول على البطولات المحلية والدولية.

وتوجه حارس الزمالك الجديد بالشكر لكل من ساهم فى إنهاء صفقته، وفى مقدمتهم الدكتورة ماجدة الهلباوى عضو مجلس إدارة النادى الأوليمبى، والتى لولا تدخلها فى الساعات الأخيرة من القيد وإقناعها لباقى زملائها فى المجلس لفشلت صفقه انتقالى وضاع حلم حياتى.