يبحث عبد الواحد السيد حارس الزمالك التراجع عن الشكوى التى قدمها ضد ناديه فى الفترة الأخيرة، خاصة أنه يرى أن الشكوى التى قدمها مع بعض زملائه بالفريق لم تكن سوى محاولة لتنبيه مسئولى النادى بشأن ضرورة صرف مستحقاتهم المتأخرة.
قال عبد الواحد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن الشكوى التى تم تقديمها للاتحاد لم تفعل حتى الآن لعدم سداد الرسوم المطلوبة لتفعيلها والبالغة 300 جنيه عن كل لاعب، والتى لم يتم دفعها، بقصد وإدراك من اللاعبين الذين لم يسعوا نحو شكوى النادى، موضحاً: "لو كان ذلك نيتى أو نية أى لاعب منهم لكانوا دفعوا الرسوم لمنح الشكوى صفتها القانونية".
وأضاف عبد الواحد أن الشكوى التى قدمها لم تكن سوى تعبير عن مشاعر الغضب التى انتابته من تصرفات إبراهيم حسن مدير الكرة، إزاء مطالبته ككابتن الفريق بمستحقات اللاعبين، والمطالبة بحقوق الفريق، متابعاً: "لكن يبدو أن ذلك لم يرض مدير الكرة الذى لا يريد أن تكون هناك أى كلمة بالفريق لأحد سواه".
شدد الحارس على أن تجهيز الشكوى لم يكن قبل مباراة الأفريقى بيوم واحد مثلما يردد لإبراهيم، موضحاً أن التفكير فى الشكوى تم قبل الأفريقى بأسبوع أثناء استعداد الفريق للسفر إلى سوريا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد أنه سيحضر تدريبات الفريق اليوم دون أدنى مشاكل أو فتح باب المناقشة حول هذا الأمر، إلا إذا سعى الجهاز لعكس ذلك، كاشفاً أن الأمر الوحيد الذى من الممكن أن يزيد الأزمة هو أى حديث عن شارة الكابتن، مثلما يتردد أن الجهاز يسعى لتجريده منها، وهو أمر غير مقبول ولن أرضاه على نفسى، وسيكون لى موقف شديد القوة أمام أى شخص ينتابه مجرد التفكير فى منعى من ارتداء الشارة.