قال وائل جمعة مدافع المنتخب المصري والنادي الأهلي لجريدة "الجريدة" الكويتية إن الاقاويل التي اثيرت مؤخرا عن قرار اعتزاله رسميا بعد نهائي الموسم الحالي عارية تماماً من الصحة مؤكدا ان رده على المشككين سيكون في الملعب عقب انطلاق مباريات الدور الثاني للدوري مضيفاً أنه ما زال أمامه الكثير ليقدمه في مشواره سواء مع الأهلي أو المنتخب المصرى .
وتابع قائلاً: "مع كل إخفاق أجد نقدا لاذعا، وحملات مغرضة تطالبني بالاعتزال، ولكنني أعلنتها بصراحة أن هذه الحملات لن تجبرني على الاعتزال، ولن أقدم على خطوة الاعتزال إلا في حالة شعوري بأنه حان وقت الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، وحتى الآن أنا موجود، وأقدم مستوى يشيد به الجميع .
وأضاف "بدأت أستعيد ثقتي بنفسي خلال التدريبات الأخيرة، والدليل إشادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق بي، مما يجعلني أدخل في تحدٍّ خاص مع نفسي للاستمرار على نفس المستوى والوصول إلى أعلى فورمة".
وحول الهجوم الذي تعرض له عقب مباراة جنوب إفريقيا في تصفيات أمم 2012 التي خسرها المنتخب المصري بهدف نظيف قال "هذه المواجهة تمثل كابوسا حقيقيا لي، فقد كنا نتوقع هجوما كاسحا لأصحاب الأرض، ولكننا فوجئنا بمستواهم، وعندما تجرأنا عليهم بدأت خطورتهم تزداد، ورغم اعترافي بتحمل النصيب الأكبر في الهدف الذي دخل المرمى، إلا أنني أعذر زملائي بسبب عودتنا للعب بعد فترة طويلة من التوقف".
وأشار إلى أنه سبق أن تعرض لمثل هذا النقد في بداية الموسم الكروي، لكن الرد جاء من جانب الاتحاد الإفريقي الذي اعتبره أفضل مدافع في القارة السمراء في عام 2010، مؤكداً أنه اعتاد مثل هذه الحملات مع باقي نجوم الأهلي الكبار.
ولفت جمعة إلى صعوبة الفترة المقبلة على الكرة المصرية من خلال ارتباط الأهلي والمنتخبات بمباريات خارجية في ظل وجود جدول دوري مضغوط، مشيراً إلى صعوبة ذلك على اللاعبين والأجهزة الفنية، مطالبا الجماهير بأن تلعب دورها الدائم في مساندة الفريق حتى يصل إلى منصات التتويج من جديد .