بعد أن أعلن اتحاد الكرة تمسكه بالكابتن حسن شحاتة والإبقاء علي جهازه المعاون معللا ذلك بأن الأمل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية مازال قائما بالرغم من الأسماء التي كانت مرشحة والتكهنات بإقالة الجهاز الفني إلا أن اتحاد الكرة أصر علي بقاء الجهاز ولذلك فقد بدأ الكابتن حسن شحاتة في وضع خطته المستقبلية لبناء منتخب يستطيع التمسك بالأمل ويغلب علي معظم لاعبيه المنضمين صغر السن فقد أكد شحاتة أن الفترة القادمة ستشهد عملية تطوير واسعة في شكل المنتخب خاصة في الوجوه المنضمة فقد بدأت إعادة النظر في مجموعة الأسماء التي مثلت مصر في السنوات السبع الماضية خاصة أن هناك أكثر من لاعب تخطوا حاجز الـ33 سنة وهو الأمر الذي استدعي الشروع في عملية الإحلال والتجديد التي كان قد بدأها الجهاز الفني عقب بطولة أنجولا 2010 إلا أن البطء النسبي في استكمال العملية أثر بالسلب علي أداء المنتخب وبدا أداء الفراعنة ضعيفا مقارنة بالسنوات الماضية وهو ما وضح في التصفيات الحالية.
وقد تعهد شحاتة بأنه لن ينضم للمنتخب إلا اللاعب الجاهز الذي يستطيع فرض نفسه بغض النظر عن الأسماء فاللاعبون الذين حصلوا علي كأس الأمم الإفريقية 3 مرات لن يشفع لهم هذا الإنجاز لأن الفترة القادمة تحتاج اللاعب الذي يستطيع فرض نفسه من خلال الأداء الجيد . كما أكد المعلم أن نسبة تواجد اللاعبين الشباب في المنتخب مقارنة بذوي الخبرة ستكون 8 لاعبين إلي 3 وهو الأمر الذي يدلل علي فلسفة شحاتة في الفترة القادمة . وبهذا فقد أصبحت مسألة استبعاد محمد أبو تريكة ووائل جمعة حتمية إذا استمر لاعبا الأهلي في الابتعاد عن مستوييهما علي الرغم من تأكيد الجهاز الفني أنه لا غني عن أصحاب الخبرة لكن موجة الانتقادات والنتائج الأخيرة وضعت شحاتة وجهازه في موقف صعب وباتت عملية الإحلال والتجديد والتغيير حتمية وربما يلجأ شحاتة إلي لاعبي المنتخب الأولمبي لسد الفراغ الذي قد يخلفه استبعاد مجموعة العناصر الأساسية طوال السنوات السبع الماضية