رفض المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة الاستقالة التى تقدم بها عصام شعبان رئيس نادى الاتحاد السكندرى الذى تم تعيينه منذ أقل من أسبوعين على رأس مجلس إدارة مؤقت.
كان عصام شعبان قد توجه أول أمس لمقابلة المهندس حسن صقر للتقدم باستقالته وشرح كافة الملابسات والظروف التى يعانيها نادى الاتحاد فى الوقت الراهن والدوافع التى أجبرته على تعليق نشاط الكرة بالنادى ورفضه لاستكمال الدورى فى ظل الغياب الأمنى وعدم الحصول على مستحقاته المالية من اتحاد الكرة الخاصة بعائد البث الفضائى والتى كانت السبب الرئيسى وراء عدم حصول لاعبى الفريق على مستحقاتهم المالية ووعده بمساندة الاتحاد فى الفترة المقبلة.
على جانب آخر تركت الاستقالة أو الاعتذار الذى تقدم به الكابتن محمد عامر المدير الفنى العديد من علامات الاستفهام بين جماهير وأعضاء نادى الاتحاد حول المصير المجهول الذى ينتظر فريق الكرة الذى يعانى الكثير من التعسرات الفنية والإدارية والمالية والتى تجعله المرشح الأول للهبوط فى ظل هذه الظروف.
من جانبه أكد الكابتن محمد عامر أنه لم يتقدم باستقالته ولم يطلب الرحيل من تدريب الفريق بعد أن بذل جهدا كبيرا وتحمل الصعاب فى الوقت الذى كان يعانى النادى من عدم وجود مجلس يدير النادي.
وقال عامر إنه لم يترك نادى الاتحاد لتدريب فريق آخر وأنه لا توجد أى عروض فى الوقت الحالى لكنه لا يستطيع أن يتحمل أى هزيمة جديدة تكون السبب فيها الإدارة التى رفضت حتى صرف شهر واحد من مستحقات اللاعبين.
وأكمل حديثه قائلا أنا واثق من تواجد عروض جيدة فى الفترة القادمة لكنى كنت أتمنى الاستمرار مع نادى الاتحاد لكن الإدارة وقفت حائلا دون ذلك, وسوف أجتمع مع رئيس النادى اليوم لإنهاء الموضوع لكن لن أتنازل عن حقى فى المستحقات المتأخرة وإن كنت لا أرغب فى الشرط الجزائى تقديرا لنادى الاتحاد وجماهيره.