دعوة على "فيس بوك" لتجنيد الفتيات في مصر
دشنت مجموعة من الفتيات أكثر من "جروب" على موقع التواصل الاجتماعي
"الفيس بوك"، للمطالبة بتجنيد الفتيات في الجيش المصري وضمن قوات الشرطة.
وانضم
إلى الدعوة أكثر من ألف فتاة مصرية إضافة إلى عدد من الرجال والذين تباينت
آراؤهم بين التأييد الشديد للفكرة أو السخرية منها، وعلى جروب "الحملة
القومية لتجنيد البنات في الجيش والشرطة"انضم إلى الحملة ?971 فتاة وشاب
وتضمنت الصفحة مناشدات للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات
المسلحة الحاكم في مصر، قبول التحاق الفتيات كمجندات ومتطوعات بالقوات
المسلحة المصرية.
وذكرت جريدة "البيان" الإماراتية ان الانقسام الذي
أثارته الدعوة إلى تجنيد الفتيات المصريات في الجيش والشرطة لم يقتصر على
الرجال فقط بل انقسمت الفتيات أيضاً حول نفس الدعوة، فالمؤيدات لها اعتبرن
أن التحاق الفتيات بالقوات المسلحة يؤكد فكرة المساواة بين الجنسين، بينما
رأت أخريات أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل وأن تدريب الفتيات على
قيادة الدبابة أو القتال سيفقدها أنوثتها، فضلاً عن أن ذلك ضد تقاليد
المجتمع.
بينما جاء بعض تعليقات الرجال على هذه الدعوة ساخراً بل
وجارحاً أحياناً، من قبيل أن الجنود الرجال يحتاجون لمن يمسح العنابر، في
حين رأى آخرون أنه من الممكن الاستعانة بالفتيات في أقسام العلاقات العامة
أو السكرتارية والتمريض.
وعرفت القوات المسلحة والشرطة المصرية عمل
الفتيات في هذه الأقسام إلا أن المصريات اللائي أطلقن هذه الدعوة يبدين
إصراراً على أن تلتحق الفتاة بالوحدات القتالية وتتدرب على القتال جنباً
إلى جنب بجوار الرجل، وهو ما أكدته غادة غانم، إحدى الفتيات المؤيدات
للفكرة وتقول، فكرة "هايلة بجد والله" وسأكون أول من يلتحق بهذه الخدمة إذا
تحققت.