فى مقاله بجريدة الجمهورية فتح الناقد الرياضى محمود معروف النار على التوأم حسام وإبراهيم حسن ولاعبى الزمالك وأكد أنهم وراء خروج الزمالك المهين من دورى أبطال أفريقيا .
وقال معروف أن صعود الهلى وحرس الحدود لدور الـ16 فى بطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية أثبت أن الكبير كبير والأقزام أقزام . وفيما يلى نص مقال معتروف كاملاً :
كانت فرصة للكارهين للزمالك أن "يفشوا غلهم" ويبثوا سمومهم عبر الاتصال بهم في القنوات الفضائية وخيرا فعل شريف عامر في قناة الحياة أن أغلق التليفون في وجه أحد الصحفيين ولم يتركه يشعل النيران والفتنة وهو ما لم تفعله مني الشاذلي في دريم ومدحت شلبي في مودرن وتركا كل من هب ودب يفتي ويفتي حتي أن مراسل دريم وصحفيا قالا إن المدرعات دخلت حتي باب حجرة خلع الملابس وهما كاذبان ولم يكونا هناك لأن غرف خلع الملابس يتم النزول إليها بالمصعد أو علي درجات السلم "32 درجة" ثم ممر طويل ثم سلالم أخري حتي الحجرات.
إلي هذه الدرجة الكل يفتي والكل يكذب والكل يفبرك وترك مدحت شلبي مذيعا تونسيا يتهم حسام وابراهيم حسن بأنهما أشارا للجماهير بالنزول وتحريضهما لضرب لاعبي تونس وهو اتهام باطل ومضلل وقد رأينا جميعا علي الشاشة حسام وابراهيم ولاعبي الزمالك يحتضنون لاعبي الأفريقي التونسي ويخرجون بهم إلي غرف خلع الملابس "التي لا يقف أمامها المدرعات يا كذابين".
مبدئيا.. ألف مبروك صعود الأهلي وحرس الحدود لدور ال16 في كأسي أفريقيا أبطال الدوري والكونفدرالية وهما يستحقان وعن جدارة وأثبتا أن "الكبير كبير" والاقزام اقزام.. ألف مبروك للأهلي والحرس وندعو الله أن يواصلا الانتصارات ويحصلا علي الكأسين!!
الإسماعيلي الذي خسر صفر/4 لا يستحق أن نذكر عنه شيئا طيبا حتي لو أصيب لاعباه حسني عبدربه وعمرو السولية.. فدخول مرماه أربعة أهداف كارثة.
نعود لمباراة ستاد القاهرة بين الزمالك والأفريقي التونسي والتي انتهت بمأساة وخروج الزمالك من دور ال32 للبطولة بفضل لاعبيه وجهازه الفني وجمهوره.. فقد ساعدوا جميعا علي هذا الخروج المهين والمأساة غير الأخلاقية التي حدثت والتي قد تسفر للأسف عن تأجيل مباريات الدوري أو إلغائه هذا الموسم وسنجد أقلاما كثيرة تطالب بإلغاء المسابقة ليس حماية للجمهور وإنما لأغراض شخصية عند كل واحد منهم.
وفي كل الأحوال.. الكرة المصرية وسمعة المصريين هي التي أصيبت في مقتل جراء ما حدث وأساء إلي ثورتنا المجيدة الشريفة.
ما حدث في ستاد القاهرة مرفوض جملة وتفصيلا وتصرف شاذ أصابنا جميعا بالذهول وفي الوقت الذي يستميت فيه لاعبو الأهلي لتحقيق الفوز لفريقهم نجد تراخيا من لاعبي الزمالك في المباراة الأولي والنتيجة 3/2 وضمان الصعود بنسبة 90% فإذا بهم يرتكبون خطأ قاتلا ليأتي الهدف الرابع ليصعب من المهمة.
وقد أخطأ حسام بالتشكيل السييء في المباراتين ثم التدارك في التغييرات.
ونأتي لمباراة القاهرة وقد سنحت الفرصة خمس مرات لصعود الزمالك ولكن عدم جدية واستماتة لاعبيه واستثمار الفرص التي أهدروها تباعا وكأنهم فريق درجة ثالثة زاد من توترهم ومن البداية يلعبون الكرات العالية الساقطة وكأنه فريق بلا مدرب إلي جانب أن أحمد جعفر وشيكابالا تشعر في أدائهما بالبرود وعدم الحماس والرغبة في الفوز وقد أهدرا ما لا يضيعه لاعب ناشيء.
أما عن الاحداث فبدأت بنزول مشجع تونسي عاري الجزء العلوي بهدف افساد المباراة واندفع نحوه بعض جماهير الزمالك "بغشومية" لمطاردته واندفعت بعض جماهير تونس لحمايته فتدفق المئات من مشجعي الزمالك واختلط الحابل بالنابل وكان هناك من له مصلحة في افساد المباراة وادي غياب الامن كعادته في تصاعد الاحداث المؤسفة وخروج الزمالك من البطولة بل ومعاقبته ماليا والابتعاد عن البطولات وهكذا قتلت الدبة نادي الزمالك.