استبعد الكابتن محرم الراغب مدير عام النادي الأهلي نظرية المؤامرة من الأحداث التي شهدها استاد القاهرة الدولي قبل ثوان قليلة من نهاية لقاء الزمالك مع الأفريقي التونسي في إياب الدور الأول لدور ال"32" لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
أكد الراغب أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام لأنه من المستحيل أن نترك مجموعة من البلطجية يسيئون إلي مصر بهذه النتيجة ويدفعون المسئولين إلي التفكير في إلغاء الدوري الممتاز لأن أي تأجيل جديد للمسابقة يعني إلغاءها من الناحية المنطقية بعدما وصلنا إلي شهر أبريل بينما لم تقم مباريات الدور الثاني من المسابقة بالكامل.
أشار الراغب إلي أن إلغاء مسابقة الدوري يمثل كارثة حقيقية وأنه والنادي الأهلي يأملان في استئناف المسابقة مع وضع آليات محددة ومحكمة لتأمين المباريات والفرق المتنافسة.
أوضح الراغب أنه كان يعتقد أن الروح الطيبة التي شهدها ميدان التحرير والشارع المصري خلال ثورة 25 يناير قد تساعد المنظمين لبطولات الدوري والكأس علي وضع جماهير الأهلي والزمالك إلي جوار بعضهم البعض في نفس المدرجات ولكن ما حدث في مباراة الزمالك والأفريقي يؤكد أن التعصب الرياضي والبلطجة والرعونة لن تختفي بسهولة من الملاعب الرياضية والمدرجات.
وأشارت صحيفة الجمهورية أنه لدي سؤاله عما سيكون عليه تصرف الأهلي في حالة استئناف الدوري وترك مهمة تأمين المباريات للأندية . أكد الراغب أن الأهلي نجح من قبل في تأمين مبارياته الودية من خلال التعاون بين أمن النادي والألتراس ولكن المباريات الرسمية تحتاج إلي مزيد من التأمين حتي لا يتكرر ما حدث في مباراة الزمالك والأفريقي ولذلك فإنه يري أن الحل لن يكون في ترك تأمين المباريات للأندية بمفردها ولكن الحل الجذري يأتي من عودة التأييد والمساندة الشعبية لرجال الشرطة وألا تتعامل الشرطة مع تأمين المباريات من منطق ضعف وإنما لابد من تأمين حازم وحاسم للمباريات لأن ذلك يعني الحفاظ علي أرواح وأمن المواطنين وصورة مصر بأكملها.
أشار الراغب إلي أنه في حالة استمرار غياب هذه المساندة والدعم للشرطة وعدم استعمال الشرطة لكامل إمكانياتها من أجل تأمين وصالح الشعب سيكون الحل البديل هو مشاركة القوات المسلحة بقوة في تأمين المباريات لكن تأجيل أو إلغاء الدوري يمثل كارثة حقيقية للرياضة المصرية بشكل عام.