منذ قرابة الاسبوعين تقريباً خرج علينا الناقد الرياضى على السيسى مدير تحرير جريدة المصرى اليوم ورئيس القسم الرياضى بالجريده وفتح اهم الملفات الخطيره والتى يعد اهمها لقاء العودة بين ناديى الزمالك والافريقى التونسى واشار الى الكارثة التى ضربت ستاد القاهرة امس فى اكثر من مداخلة هاتفية واكثر من وسيلة اعلامية الى ان التؤام قد قاما بتحريض جماهير ناديهم للنزول الى ارضية الملعب فى حالة عدم تحقيق الفوزوعندما كشف السيسى عن تلك الواقعة لم تهداء الدنيا وانقلبت الاوضاع راساً على عقب وشاءت الاقدار الى ان تثب صحة ماقاله رئيس القسم الرياضى بالمصرى اليوم وبالعل حدث نفس السيناريو الذى رسمه السيسى دون اى اخلال بمشاهده ولولا العناية الالهية لحدثت كارثة اكبر مما حدث امس فقد آن الأوان ان يحاكم العابثين بأسم مصر واستقررها لاسيما وانه لايوجد شخص فوق القانون فالخسائر لم تمتد الى 2 مليون جنيه فقط بل امتدت الخسائر لتنال من سمعه مصر والمصريين جميعاً على الرغم من كونها لم تؤثر على علاقات الشعبين المصرى والتونسى من جانب والجزائرى من جانب اخر فلابد من مقاومة الفساد والمفسدين حتى حتى يتم اسقاط رؤس الافاعى الخرقة للقانون