عجلت جماهير الزمالك من رحيل نجمها محمود عبد الرازق شيكابالا عن الفريق نهاية الموسم الجاري بعد قيامها باقتحام ستا القاهرة والاعتداء على لاعبي الإفريقي في إياب دور الـ 32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وجاءت الواقعة المؤسفة لتطيح بالزمالك من دوري الأبطال علاوة على ما سيفرضه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " الكاف" من عقوبات رادعة ضد الزمالك تقضي بحرمانه من المشاركة في البطولات الأفريقية لسنوات أي أن الفريق ستقتصر مشاركته على نطاق محلي فقط.
وكان هناك اتجاها لدى إدارة النادي بالتجديد للاعب من أجل استكمال المشوار الأفريقي مع الفريق والحصول على بطولة الدوري، لكن أصبح إلغاء الدوري المصري هو القرار المرتقب بالإضافة إلى ضياع حلم الزمالك الأفريقي لسنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي توافد فيه عدد كبير من وكلاء اللاعبين، ومندوبي شركات تسويق اللاعبين الأوروبية، علي نادي الزمالك خلال اليومين الماضيين وتحديدا قبل المباراة مطالبين بتسويق شيكابالا في الدول الأوروبية، وامتلاك كلا منهم عروضا لبيعه.
وأصبح شيكابالا يمتلك في الفترة الحالية ما يقترب من ثلاثة عروض، ولكنها لم تقدم بشكل رسمي، بسبب عدم وضوح الرؤية من جانب مسؤولي القلعة البيضاء برغبتهم في بيع شيكابالا من عدمه، لكن بعد مهزلة السبت من المؤكد أن تفتح الإدارة الأمر من جديد لبيعه.
وحضر خلال اليومين الماضيين أكثر من ثلاثة وكلاء لاعبين، منهم مندوب لإحدى شركات تسويق اللاعبين الأوروبيين، والذي أكد أنه يمتلك عرضاً رسمياً لشيكابالا، لكنه فضل عدم الإفصاح عن هذا العرض حاليا، مؤكدا أنه يسعى للحصول علي الضوء الأخضر من إدارة النادي.
واشترط مندوبو الشركة أن يتم توقيع عقد بينه وبين الزمالك، من أجل تسويق اللاعب في أحد الدول الأوربية، خوفا من محاولات خطف اللاعبين بعد معرفة النادي صاحب العرض، وهو ما رفضه مسؤولو الزمالك.