طالب خالد
الغندور – مقدم برنامج الرياضه اليوم- بعدم توجيه الإتهامات للتوأم حسن
بأنهم المتورطون الحقيقيون في شحن الجماهير البيضاء للنزول إلى أرض الملعب,
مؤكداً أنه بالرغم من تصريحات التوأم عقب مباراة الذهاب إلا أن كاميرات
التليفزيون أظهرت مدى حرصهم على الدفاع عن لاعبي فريق الإفريقي وطاقم تحكيم
المباراة وأنه لولا وجودهم داخل أرضية الملعب لحدثت كارثة غير محمودة
العواقب.
وتساءل الغندور ماذا كان سيكون رد فعل الشعب المصري إذا
قامت الجماهير التونسيه بإقتحام ملعب رادس وقاموا بالإعتداء على لاعبي
الأهلي أو الزمالك بهذا الشكل؟ وماذا سييفعلون إذا رأوا أبوتريكه أو فتح
الله يغادر الملعب بملابسه الداخليه مثلما حدث مع كابتن فريق الإفريقي
التونسي في مباراة الأمس؟
وواصل بأن الحقيقه هي أن جماهير الزمالك
والألتراس هي التي نزلت أرضية الملعب نافياً نظرية الثوره المضاده التي
يتحدث عنها البعض, منتقداً تصرف إدارة الإستاد التي لم تحرك ساكناً رغم
علمها بدخول 200 بلطجي محملين بالسيوف إلى المدرجات في الساعه العاشره صباح
يوم المباراة.