سيطرت حالة من الحزن والترقب على بعثة الأهلي المتواجدة حالياً بجنوب إفريقيا، وذلك بعد الأحداث التي شهدها استاد القاهرة أمس خلال مباراة الزمالك والإفريقي التونسي بدوري الأبطال الإفريقي.
وتدافع الألاف داخل ملعب استاد القاهرة أمس، حيث قاموا بتكسير كل ما فيه، وضرب لاعبي الفريق التونسي وجهازه الفني وطاقم التحكيم، وأيضاً لاعبي الزمالك وطاقمهم الفني الذين حصلوا على نصيبهم من الإعتداءات بعدما أرادوا الدفاع عن ضيوفهم.
وقالت قناة الأهلي في برنامج "ميديا سبورت" أن ما حدث خلال مباراة الزمالك والإفريقي كان الشغل الشاغل للاعبين والجهاز الفني والبعثة كاملة على الرغم من المباراة الهامة التي خاضها الفريق أمس أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقي في الجولة نفسها.
وأشار مراسل القناة إلى أن الفريق لم يكن مصدقاً لما حدث، وبعد إنتهاء مباراة سوبر سبورت لم يكن يشغل بال اللاعبين سوى الحديث عن الأزمة، والإندفاع إلى شبكة الإنترنت في غرفهم لمتابعة الفيديوهات والأخبار الخاصة بمعركة الاستاد.
أما البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق، والذي قام بجولة خارج الفندق اليوم، فقد أظهر انشغالاً كبيراً بمصير مسابقة الدوري، حيث سأل بعد عودته المراسلين والصحفيين المرافقين للبعثة عن نتائج إجتماع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الذي عقد اليوم.
وسأل البرتغالي البعثة الصحفية عن نتائج الإجتماع، قائلاً "هل هناك أخبار سيئة"، ويقصد إلغاء المسابقة، فحصل على الرد بأنه "أجل لوقت غير محدد"، فما كان منه إلا أن أشار إلى أهمية اللقاءات الودية وعزمه على خوض الكثير منها حتى يتمكن من مواصلة المشوار الإفريقي بنجاح.