منقول من كتابات الساخر الفاتح جبرا تعلقيا على مقالة ( جلطة حاجة نفيسة المنقولة ايضا بمنتدي الطرائف والنكات )
مقالى الماضى والذى كان بعنوان (جلطة حاجة نفيسة) وجد تجاوباً منقطع النظير خاصة من (الجنس اللطيف) كيف لا وهو يحكى عن جارنا (حاج عبدالمنعم) – رحمه الله- والذى إكتشفت زوجته – أرملته لاحقاً- أنو كان متزوج عليها فى السر وكان يستغل قصة ذهابه إلى المسجد لصلاة العشاء وما يتبعها من دروس وحلقة تلاوة فى الذهاب إلى زوجته الثانية ! إمتلأ موقعى الرسمى بتعليقات الجنس اللطيف من شاكلة :
· الله عالم مافي راجل بينضمن...والبتأمن ليها راجل إلا تكون غبيانه ساااكت
· يا مآمنة الرجال يامآمنة الميه فى الغربال
· إنتو يا الرجال فى اللف والدوران مابتلفتو ،الله يدينا خيركم
يعنى (حواء) ما صدقت لقت ليها (تور وقع) وطوااالى جابو (السكاكين) ! وهاك يا (تعليقات)
ناسية أنو إذا كان الرجل مرات (بيلف ويدور) كما المرحوم (حاج عبدالمنعم) فالمرأة هى الأخرى تمتلك دهاءاً يفوق دهاء الشيطان – ذات نفسو- والكلام ده ما قلتو أنا (عشان يزعلو منى) بل ورد فى القرآن الكريم.. جاء فى سورة يوسف : (إن كيدهن عظيم)..
فإن كان المرحوم حاج عبدالمنعم قد إتضح بانه متزوج فى السر (على سنة الله ورسوله) فالمرأة ممكن تعمل عمايل
وكما أن وراء كل رجل عظيم امرأة، فإن وراء كل رجل تعيس (حكومة) مطلعه زيتو ..(أفهموها زى ما عاوزين) ! المرأة هذا الكائن الجميل الذى يفيض رقة وحناناً والتى ما فتئنا ننظم فيها الأشعار والأغانى ونحلق فى عوالم تانية عند سماعنا لكلمة حب منها أو ابتسامة رضا هذا الكائن (اللغز) يمكن فى لحظة غضب أن يصبح وحشاً مفترساً يحطم ويهشم كل شئ أمامه (وأول شئ طبعا رأس الزوج) !
ما أود أن أقوله هو إن كان (الحاج عبدالمنعم) قد (عمل حلقة التلاوة) سبباً وحيلة لقضاء سويعات مع زوجته الثانية (فى السر) فهذا لا يعنى أن الدهاء وحده ماركة مسجلة بإسم الرجال
وإنو (حواء) برضو ما مقصرة .
يحكى أن أحدهم قد عاش قصة حب عنيفة مع أحدى الفتيات وبعد لقاءآت متكررة تقدم إلى أهلها وتم الزواج وقد كان صاحبنا من النوع (الشكاك) ومنذ اليوم الأول للزواج أحضر ورقة وقلماُ قائلاً لزوجته :
- تعالى هنا .. من هسه ورينى كل الحتت والأماكن الإنتى بتمشى ليها
- بيت ناس ابوى - الحنانة – الكوافير – ناس نادية صاحبتى .....
وعددت له (كم حته كده) قام بكتابتها فى (لستة) طويلة وعريضة ، بعد إنتهاء فترة الزواج الأولى جاءته فى أحد الأيام بعد أن (قشرت) ديك يا القشرة :
- ماشة ناس ابوى !
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (بيت ناس أبوى) فسمح لها بالذهاب ، ثم بعد كم يوم :
- ماشة الكوافير
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (الكوافير) فسمح لها بالذهاب ، ثم بعد كم يوم :
- ماشة الحنانة
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (الحنانة ) فسمح لها بالذهاب ، ثم بعد كم يوم :
- ماشة ناس نادية صاحبتى
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (بيت ناس نادية صاحبتى) فسمح لها بالذهاب ، لكنه بعد خمسة دقائق شوهد وهو يركض فى الشارع (حافي القدمين) مقتفياً أثرها كالمجنون وهو يصيح :
- نادية صاحبتى ؟ .. ده عليا أنا .. نادية صاحبتى ؟ ده عليا أنا !!
كسرة :
تذكر صاحبنا بأنها كانت لمن تقابلو قبل ما يعرسو بيسألها : قلتى لى ناس البيت ماشة وين؟ تقوم تقول ليهو :
- قلتا ليهم ماشه ناس نادية صاحبتى !!!