كشفت مصادر في حملة دعم الدكتور محمد البرادعي، المدير العام
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،
عن سبب غيابه عن جلسة الحوار الوطني التي جرت الأربعاء.


وقالت المصادر، التي فضلت عدم نشر اسمها، إن البرادعي تلقى
الدعوة للحضور قبل «ساعات فقط من بدء الحوار، وهو أمر يدل على أن الحوار
الوطني لم يعد له بشكل جيد، فضلا عن ذلك، عرف الدكتور البرادعي أن الشباب
غير ممثلين في جلسة الحوار، فرفض أن يدخل في حوار وطني لا يمثل فيه الشباب
وهم صناع الثورة الحقيقيين، فضلا عن المشاركة في اجتماع لم يعد له بشكل
جيد».


وأضافت المصادر أن البرادعي «يفكر جديا في الفترة الحالية، في
مسألة الحوار الوطني، وكيفية تحويله لنقاش بناء، معد له بشكل جيد، على أن
تكون جميع القوى السياسية ممثلة فيه وأولهم الشباب».


وكانت جلسة الحوار الوطني، التي ترأسها الدكتور يحيى الجمل
نائب رئيس الوزراء لشؤون الحوار الوطني، وأدارها الإعلامي حافظ الميرازي،
قد شهدت حضور ممثلين عن عدد من الأحزاب والقوى السياسية فضلا عن عمرو موسى
الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمستشار هشام البسطاويسي، نائب رئيس
محكمة النقض سابقا، والمرشحان لمنصب رئاسة الجمهورية.