إبراهيم: شيكابالا قد يتسبب بثورة في الزمالك
أعرب جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك أن هناك ثلاثة حلول للخروج من
موقف التجديد لنجم وسط الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا مؤكدا أن هذه
الحلول لن ترضي أحد من جماهير الزمالك لأن جميعها صعبة في الوقت الذي تسعى
فيه إدارة النادي إلى اتخاذ قرار سريع بشأن هذه الأزمة.
قال إبراهيم لـ"يوروسبورت عربية" أن الحلول الثلاثة أولها تجديد
تعاقد اللاعب مع الزمالك مقابل حصوله في الموسم الواحد على مبلغ سبعة
ملايين جنية، وهو المبلغ الذي سيثير حفيظة جماهير الكرة المصرية، وقد يتسبب
في ثورة ضد نادي الزمالك، ويتم اتهامنا بإهدار المال العام على لاعبو كرة
القدم، في ظل الأزمة المالية التي تمر بها مصر، وأيضا الأزمة المالية التي
يعاني منها نادي الزمالك.
أضاف أن منح شيكابالا سبعة ملايين جنية أمر مستحيل، حيث أننا لا
نملك هذا المبلغ في الوقت الحالي، ولا يمكن توفيره بأي حال من الأحوال،
لأننا نعاني في الأساس من أزمة تدبير مرتبات اللاعبين، والدفعات المستحقة
لتعاقداتهم مع النادي.
وعن الحل الثاني قال أن نوافق على رحيل شيكابالا، ونبيعه إلى أحد
الأندية الأوروبية التي ترغب في التعاقد معه، ونحقق فائدة مالية من بيع
اللاعب الذي من المنتظر أن يعود بيعه بمبلغ مادي كبير، وهو حل يثير جماهير
النادي التي ترفض رحيل اللاعب عن الزمالك، وتطالب ببقائه باعتباره أفضل
لاعب في الدوري المصري حاليا، ومصدر خطورة فريق الكرة بالقلعة البيضاء.
أوضح أنه شخصيا ومعه مجلس إدارة النادي يبحثون ضم أفضل اللاعبين للفريق، وليس بيع أحد أهم اللاعبين في الفريق.
الحل الأخير
وكشف أن الحل الثالث والأخير هو أن نترك الأمور كما هي، وينتهي
تعاقد شيكابالا في كانون الثاني/يناير القادم، ويصبح من حقه التوقيع لأي
نادي أخر في نهاية الموسم الجاري، ويرحل شيكابالا عن الزمالك دون أن نستفيد
منه بأي شيء وهو موقف أيضا في غاية الصعوبة على النادي.
وأبدى إبراهيم حيرته في موقف النادي مع الفتى الأسمر قائلا أن
القرار صعب للغاية، وسنقابل بهجوم كبير في حالة اتخاذ أي قرار مع شيكابالا،
وهي الأزمة التي نسعى للوصول إلى حل لها خلال الفترة القادمة، حتى نحدد
موقفنا النهائي مع اللاعب.