يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة ظهر اليوم "الخميس" اجتماعا ساخنا يناقش العديد من القضايا أبرزها تحديد مصير الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقياد حسن شحاتة بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، وتضاؤل فرص التأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2012 وأيضا يناقش مجلس سمير زاهر الترتيبات لاستكمال إجراءات المزايدة والإعلان عن موعد لفتح المظاريف المالية ، كما ينتظر التطرق لاستقالة الثلاثى أيمن يونس ومحمود طاهر ومحمود الشامى، بالإضافة إلى صلاح حسنى المدير التنفيذى للاتحاد.
علم "اليوم السابع"، أن هناك استقرارا داخل مجلس الجبلاية للإبقاء على حسن شحاتة فى منصبه بعدما اتفق سمير زاهر ونائبه هانى أبو ريدة على ضرورة استمرار الجهاز الفنى حتى نهاية مشوار التصفيات الأفريقية خاصة أن الأمل ما زال موجودا حسابيا للتأهل، وتبدو فى الأفق بوادر النية لإجراء تغييرات فى الجهاز المعاون بهدف تهدئة مجدى عبد الغنى عضو المجلس الذى يصر على اتخاذ موقف قوى تجاه الجهاز الفنى وأعلن رغبته فى إقالة حسن شحاتة وإجراء التغييرات ربما تكون حلا يرضى عبد الغنى، وبالفعل طلب شحاتة استبعاد أحد المدربين والدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق، وربما يشهد المجلس الإعلان عن أسماء جديدة تنضم للجهاز المعاون مع شحاتة، أما بشأن الاستقالات الخاصة بأعضاء مجلس الجبلاية سيشهد الاجتماع اليوم حسم موقف أيمن يونس الذى أجريت اتصالات مكثفة معه ليتراجع عن موقفه ورغم مراهنة زاهر والهوارى على عودته إلا أن المقربين يؤكدون أن يونس يخشى من التراجع عن الاستقالة والصدام مع الإعلام.
وبات من المؤكد الإعلان عن قبول استقالة محمود طاهر بعد فشل جميع المحاولات لإثنائه عن موقفه، وربما يعلن المجلس الموافقة أيضا على استقالة محمود الشامى المسببة.
وعن صلاح حسنى المدير التنفيذى الذى استقال بعد صدامه مع مجدى عبد الغنى فقد فشل سمير زاهر فى حل الأزمة بعدما تمسك حسنى بحق استقالته فى نفس الوقت الذى رفض فيه عبد الغنى عودة المدير التنفيذى وإعلان قبول استقالته مع الإعلان فى الصحف عن شغل الوظيفة.
وبالنسبة لملف المزايدة فقد يحدد مجلس زاهر موعد فض المظاريف المالية ولن يكون هناك حد أدنى مثلما كان يتردد بوضع 162 مليون جنيه.