قال قيس اليعقوبي مدرب الإفريقي التونسي إن فريقه لن يركن للدفاع عند مواجهة مضيفه الزمالك المصري في إياب دور 32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم يوم السبت المقبل معتبرا أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع.
وقال اليعقوبي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بمقر النادي "لن نركن للدفاع في لقاء العودة أمام الزمالك بل سنذهب للهجوم وكأننا خسرنا بهدف دون رد في لقاء الذهاب لأنه في حال لعبنا بتحفظ سنواجه ضغطا مستمرا من المنافس وقد يكلف الفريق قبول أهداف."
واعتبر مدرب الإفريقي فوز فريقه في لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدفين مهما لكنه غير مطمئن لذلك لن يلعب مدافعا.
ويتعين على الزمالك الفوز بهدفين دون رد أو بفارق ثلاثة أهداف لانتزاع بطاقة التأهل من منافسه.
وأضاف مدرب الإفريقي "اللعب بورقة الهجوم لن تكون مغامرة بل المخاطرة في اعتماد خطة دفاعية لأننا سنمنح المنافس فرصة للتقدم للأمام وسنتعرض للضغط ... يجب أن نعكس الآية."
وأوضح انه من خلال أسلوب اللعب الهجومي "سيسعى لإرباك المنافس وإحباط خططه في محاولة التسجيل منذ الدقائق الأولى لتعويض تأخره مبكرا وقد يتهور ويندفع للهجوم ويترك مساحات في دفاعه سنعمل على استغلالها خاصة أن فريقنا يضم لاعبين قادرين على صنع الفارق في أية لحظة."
ويرى مدرب الإفريقي إن منافسه يعيش حالة من القلق في اختيار الأسلوب الذي سيواجه به الفريق التونسي قائلا "الزمالك سيكون حائرا بين اختيار الاندفاع نحو الهجوم أو الدفاع لأنه يعرف قوة خط هجوم الإفريقي وقدرته على التسجيل."
ومضى يقول "كان هاجسنا في لقاء الذهاب المحافظة على شباكنا خالية لكننا قبلنا هدفين من كرات ثابتة بسبب غياب المراقبة وعدم التركيز..المسؤولية لا يتحملها حارس المرمى أو خط الدفاع فقط بل كل الفريق لذلك عملنا على إصلاحها خلال التدريبات."
وفي سؤال عن مدى تأثير عودة المهاجم عمرو زكي لتشكيلة الزمالك على أداء خطه الأمامي قال اليعقوبي "زكي مهاجم قوي ويمتلك الخبرة لكنه ليس في أفضل حالاته ويفتقد للياقة بسبب ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابات المتتالية."
وحذر اليعقوبي المهاجم السابق في صفوف الإفريقي لاعبيه من السقوط في فخ التأثيرات الجانبية أثناء المباراة ودعاهم للابتعاد عن العصبية واللعب بهدوء وتركيز طيلة المباراة التي اعتبرها مصيرية في مستقبل الفريق على المدى القريب والبعيد.
وقال "سيفتح التأهل للدور المقبل آفاقا جديدة أمام الفريق للمضي قدما في دوري أبطال إفريقيا بعد ابتعاده عن دائرة المنافسة على لقب الدوري المحلي وخروجه المبكر من بطولة كأس تونس."