فجر محمد عبد المنصف حارس مرمى نادي الجونة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم دبر للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري أثناء قدومها للقاهرة في الرابع عشر من نوفمبر 2009 لمواجهة المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم الماضية 2010.
وقال عبد المنصف:"إنه تقدم ببلاغ للنائب العام بمستندات تؤكد اتفاق زاهر مع مجموعة من الشباب لمقابلة حافلة المنتخب الجزائري عقب خروجها من مطار القاهرة، وأنه يملك الأدلة باعترافات هؤلاء الشباب وتم تقديم البلاغ للنائب العام.
وأضاف:" إن بعض أعضاء اتحاد الكرة المصري، جون الإشارة إلى أي عضو، أبلغوا محمد بن روراوة بالذي جرى بين زاهر والشباب.
ويرتبط هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري بعلاقة وطيدة مع محمد بن روراوة.
وأشار حارس مرمى الزمالك السابق في تصريحات لقناة "مودرن كوورة": إلى أن هذا الأمر أضر بمصالح مصر الاقتصادية في الجزائر، فتم الاعتداء على شركات أوراسكوم تليكوم، ومصر للطيران ، وتم منع تصدير غاز البوتاجاز لمصر لمدة شهرين.
من جانبه، كشف حمادة شادي مسئول العلاقات الخارجية السابق بالاتحاد الكرة أن زاهر هو المسئول الأول عما حدث، مشيرا إلى أن حافلة الجزائر قوبلت بوابل من الحجارة.
ولفت إلى أن مصر مدينة إلى محمد بن روراوة لأنه كان يمكنه عدن لعب المباراة لأنه كان يوجد ثلاثة لاعبين مصابين ووقتها كان الفيفا سيحتسب المباراة لصالح الجزائر، ولكنه أصر على خوض المباراة.
وأكد أن الشعب الجزائري الباسل وبلد المليون شهيد تعرض لأبلغ الإساءات من الإعلام المصري، خاصة وأنه كان هناك ضوء أخضر لذلك من أعلى المستويات بعدما وصف نجل الرئيس المصري السابق علاء مبارك الجزائر ببلد المليون لقيط.
وتابع: يجب أن يتم الاعتذار الرسمي للشعب الجزائري الحر، مشيرا إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين وأن النظام السابق هو من أفسد هذه العلاقة.
حقيقة أحداث حافلة منتخب الجزائر بالقاهرة
[youtube]<iframe title="YouTube video player" width="480" height="390" src="https://www.youtube.com/embed/hysCjU9FGNw" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>[/youtube]