أكد حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، أن قرارا استمراره مع الفراعنة راجع إلى اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر الذى يرتبط معه بعلاقة وطيدة قبل وبعد العودة من جنوب أفريقيا ولن يعكرها أحد، مؤكداً أنه لن يقاطع زاهر حتى لو ترك تدريب المنتخب، خاصة أنه غير منافق للقيام بمثل هذه الأمور.
أضاف شحاتة فى تصريحاته لبرنامج "كورة النهارده" الذى يقدمه أحمد شوبير على قناة مودرن كورة، فى حال تمت إقالته أنه سيطالب بباقى بنود التعاقد المذكورة فى العقد، أما فى حال استمراره فى قيادة الفراعنة فسيكون بنفس البنود والمرتب الشهرى الذى يتقاضاه.
استبعاد 5 لاعبين فى المرحلة المقبلة
أشار المعلم إلى أنه فى حال استمراره، فسوف يشهد المنتخب عملية إحلال وتجديد لعدد من اللاعبين، وسيتم إقصاء 4أو 5 لاعبين من المنتخب، والابتعاد سيكون للاعب المقصر وليس للسن دخل فى هذا، مضيفاً أن الجهاز الفنى هو الآخر قد يشهد بعض التعديلات.
أمتلك عرض بـ80 ألف دولار كمرتب شهرى
أكد شحاتة أنه يمتلك العديد من العروض الخليجية والأفريقية منها عرض مادى يصل إلى 80 ألف دولار كمرتب شهرى، ولكنه ما زال متمسكا بقيادة منتخب مصر.
حول خسارة جنوب أفريقيا، قال شحاتة إن المنتخب لعب مباراة جيدة، والدليل أن الصحف الجنوب أفريقية الصادرة عقب المباراة، أشادت بالمنتخب ولاعبيه، وقالت إن الفوز الذى تحقق كان بمثابة الحلم الكبير لهم، خاصة أن الفراعنة كانوا الأكثر والأخطر.
وحول عدم الدفع بزيدان مبكراً، قال شحاتة إن المباراة دفعتنا إلى ذلك، ونفى أن يكون هناك أى مشادة حدثت بينه وبين اللاعب قبل أو بعد المباراة، مؤكداً أن زيدان يتميز بأخلاقه، وأنه ترك المنتخب، وعاد إلى القاهرة بسبب ارتباطه بمشروعات خاصة به فى القاهرة، وتطرق شحاتة إلى مستوى أحمد المحمدى خلال الشوط الأول، وأنه كان بمثابة "لوغاريتم" بسبب مستواه خلال الشوط الأول.
وفجر شحاتة مفاجأة بالإشارة إلى أن عدم الدفع بأحمد على مهاجم الهلال السعودى، جاء سبب إصابته فى العضلة الخلفية، إلى جانب عدم ظهوره بالقوة المعروفة عنه خلال التدريبات التى سبقت مباراة جنوب أفريقيا، فى الوقت الذى أكد فيه اللاعب قبل المباراة سلامته من أى إصابة وأن استبعاده عن اللقاء كان لأسباب فنية.
الفرصة قائمة فى الصعود
وأكمل شحاتة أن فرصة المنتخب فى الصعود لكأس الأمم الأفريقية بغينيا والجابون 2012 صعبة، ولكنها مازالت قائمة، وهو ما سنعمل عليه خلال الفترة المقبلة، مؤكدا- أى شحاتة- أنه ليس نادماً على استمراره كمدير فنى للمنتخب بعد الفوز بأمم أنجولا 2012.
وأردف شحاتة قائلاً: إن أكثر ما يضايقه هو انتشار الشائعات حوله كل فترة، ولكنه لا يسمع لهؤلاء ولا يرد عليهم، وآخر هذه الشائعات أنه ارتدى الشارات السوداء فى مباراة جنوب أفريقيا لإرضاء الثورة، قائلاً إنه مصرى قبل أى شىء، وأنه ارتدى الشارات فى كثير من المناسبات منها دورة حوض النيل بعد تفجير كنيسة الإسكندرية.
أضاف شحاتة أن علاقته بالرئيس مبارك، كانت بسبب فوزنا ببطولات أفريقيا ورفع اسم البلاد عالياً وتكريمه كان متوقعاً، ولا يستطيع أحد أن يرفضه، مؤكداً أنه لم يستفد بعلاقته من النظام القديم على الرغم من أنه لو طلب وقتها "لبن العصفور" كان سيتم تلبيته.
لو الفوز بالبطولات يتم عن طريق المشايخ .. لكنا صعدنا لكأس العالم
وبسؤاله حول اتهامه بأنه يفوز بالبطولات والمباريات بالمشايخ والسحر، قال شحاتة إنه لو كان يعتمد على ذلك لكان صعد لكأس العالم 2010 عن طريق التأهل بعد احتلالى لقمة المجموعة بإعمال خاصية الأهداف مع الجزائر بعد الفوز 2/0 فى لقاء العودة، وأيضاً لحقت الفوز على جنوب أفريقيا.
وأشار شحاتة إلى أن علاقته بالجماهير المصرية جيدة، وهذا ما يشعر به أثناء وجوده فى الشارع، مضيفاً إلى أن الحب من عند الله، مضيفاً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت تحتفى به قبل اللقاء، أكثر مما يفعل معه المصريون، وكانوا ينادون بأنه المدرب الأول فى أفريقيا.