رقية السادات تدلي بأقوالها في اغتيال والدها وتعد بتفجير مفاجآت
تدلى رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات بأقوالها السبت أمام
نيابة جنوب القاهرة في البلاغ المقدم منها ضد الرئيس السابق حسني مبارك
والتي تتهمه فيه بالتورط في اغتيال والدها في حادث المنصة الشهير عام 1981.
ونقل
راديو "سوا" الامريكي عن الدكتور سمير صبري المحامي والمستشار القانوني
للسيدة رقية السادات والذي تقدم بالبلاغ إلى النائب العام "البلاغ تضمن
اتهام الرئيس السابق محمد حسني مبارك باغتيال الرئيس أنور السادات على
المنصة في احتفالات أكتوبر/تشرين الأول 1981".
وأضاف " البلاغ تستند
فيه السيدة رقية السادات إلى المؤتمر الذي عقده النائب السابق في البرلمان
جمال زهران في المنصورة وقال فيه إن لديه مستندات وأوراق ووثائق تفيد
اشتراك الرئيس السابق حسني مبارك مع الموساد في اغتيال الرئيس السادات على
المنصة".
وقال صبري "إن البلاغ يستند أيضا إلى بيان كان وزير الإسكان
والتعمير الأسبق حسب الله الكفراوي قد أدلى به وأشار فيه إلى أنه كان
متواجدا في المنصة وعلم أن هناك عملية اغتيال للرئيس السادات دبرها الرئيس
السابق محمد حسني مبارك".
وأضاف أن الدكتور صبري أكد أن هناك مفاجآت جديدة في الطريق سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت
رقية نجلة الرئيس الراحل أنور السادات فجرت مفاجئة من العيار الثقيل عندما
قالت إنها رأت بأم عينيها قاتل والدها خالد الإسلامبولى فى عام 1996 بمكة
المكرمة.
وأكدت رقية السادات ،فى مداخلة هاتفية مع برنامج "واحد من
الناس" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى على قناة دريم2 هذا الشهر أن
والدها لم يتم اغتياله عن طريق خالد الإسلامبولى فقط، بل إن هناك جهات أخرى
تقف وراء العملية، بدليل أن طريقة الاغتيال فى العرض العسكرى، تؤكد أن
هناك مخططين أكبر وقفوا وراء ذلك وأن هناك أناسا يعلمون الحقيقة لكنهم
يخفونها.
وأضافت رقية أنها رأت بأم عينيها خالد الإسلامبولى فى عام
1996، على الرغم من أنه قد تم حكم عليه بالإعدام فى العام الذى قتل فيه
والدها فى حادث المنصة الشهير فى مكة المكرمة، وأن عينيها جاءت فى عينيه
وتواجها، لكنها لا تمتلك دليلا واحدا على أنه هو، وكانت تشك فى ذلك، مشيرة
إلى أن "المترو دوتيل" فى الفندق، الذى كانت تنزل فيه، كان اسمه خالد
الإسلامبولى.. وأكد أنه ابن عم قاتل السادات.
وأبدت ابنة الرئيس
الراحل اندهاشها من تسريب صورة السادات وهو فى المشرحة، وعدم وجود أى صورة
للإسلامبولى بعد إعدامه، وهو ما يؤكد ظنونها بأنه حى يرزق، وهو ما أكده
آخرون، حيث رآه البعض فى السعودية، وقال آخرون إنه فى أفغانستان.
وطالبت
رقية الشرفاء بإظهار الحقيقة والإدلاء بدلوهم فى ظل الحرية التى تنعم بها
البلاد، مبدية فى الوقت نفسه اندهاشها من الحفاوة البالغة بعبود الزمر
وتصويره وكأنه بطل قومى، وهو ما يؤكد، حسب قولها، أن هناك مخططين لمقتل
والدها، بدليل اختفاء أوراق مهمة من مكتبه، وكذلك الحقيبة الخاصة به في
أثناء وجوده فى العرض العسكرى، ظهيرة 6 أكتوبر عام 1981.
وكان عدد من
شباب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" طالبوا بإعادة فتح التحقيق في ملف
اغتيال السادات مستندين الى ما قالته السيدة جيهان السادات والتي كشفت فيه
عن خلافات السادات والرئيس السابق حسني مبارك وسفر الأخير بصورة غامضة قبل
عملية اغتيال السادات بأيام إلى الولايات المتحدة وكذلك ما قاله طلعت
السادات في حوار سابق له واتهم مبارك ضمنا بالتواطؤ في اغتيال السادات
بالاتفاق مع المخابرات الأمريكية وكفت بعض المصادر بأن بعض الشخصيات تنوي
التقدم للنائب العام ببلاغ لإعادة فتح تلك القضية من المنتظر أن تشهد
مفاجآت مذهلة