إحصائيات لقاء سبورت: شوقى أفضل ممرر ومستخلص للكرة،دومينيك فقد الكرة بغزارة و العرضيات قليلة جدا !

ظلم كبير إذا ما تم التعامل فنيا مع لقاء الأهلى وسوبر سبورت كما كان يتم التعامل مع أى مباراة سابقة للفريق قبل شهرين من الآن ، وهو ليس مبررا لأى شئ – فنحن لا نعترف بالتبريرات – ولكن ، النشاط الكروى الرياضى متوقف منذ ما يقرب من شهرين ، أى كأن الفريق يلعب أولى مبارياته على الإطلاق فى موسم ما ، فيجب وضع هذا جيدا فى عين الاعتبار ، ومهما قيل عن مباريات ودية – قوية أو متوسطة المستوى – فأنها تختلف جذريا عن أى مباراة رسمية ، حتى ولو كانت فى دورى المدارس ..
وكل ما يمكن أن نستهل به هذا التحليل ، هو أنها بداية ليست سيئة للفريق بعد فترة توقف وتوتر كبيرين ، فوز جيد – ولكنه ليس مطمئنا للأمانة – يقترب به الأهلى من التأهل بإذن الله إلى دور الـ 16 الإفريقى ، بشرط إصلاح بعض الأخطاء التى ظهرت فى اللقاء قبل مباراة العودة فى أول إبريل القادم ، ومرحبا بعودة الأهلى مرة أخرى إلى ملاعب كرة القدم مع جمهوره العريض .... ومع التهنئة بالفوز الإفريقى ، أتمنى أن نهنئ أنفسنا اليوم بإذن الله بفوز بلدنا بأفضل وأنزه اقتراع فى تاريخنا الحديث ، وربما القديم وعبر كل العصور ، فاليوم ، بمشيئة الله ، السبت 19 مارس 2011 نتمنى كلنا أن نقول .. مصــــر اليوم فى عيد !



أعتذر مجددا عن الخلط بين السياسة والرياضة فى بعض مما أكتب ، ولكن هذا حال الجميع ، فلا يمكن أن ننسلخ من واقعنا الذى يجب أن نصنعه الآن بأيدينا نحن – بإذن الله – ولهذا أتمنى أن يتقبل السادة القراء هذا ولهم كل التحية والتقدير دائما ... ونعود إلى المباراة ، حيث كانت البداية خادعة للجميع ، حيث سجل الأهلى هدفه الأول من لعبة – أقل ما يقال عنها أنها ممتازة – وظهر أن "جوزيه" درب لاعبيه عليها جيدا ليتم تكرارها قدر الإمكان وفى لحظات أولية خاطفة من المباراة لقنص أكبر قدر من الاستفادة ، ولكن كعادة اللاعب المصرى – والتى لن تتغير بين ليلة وضحاها ، ولا حتى بعد الثورة ، فلا يزال أمامنا الكثير من الوقت والزمن لكى نغير الأفكار أولا ثم ننتقل إلى حيز التنفيذ ، ولهذا عقب الهدف الأول فى الدقيقة الثالثة ، فشلت عدة محاولات تالية لتكرار نفس اللعبة وليس بسبب تيقظ دفاع المنافس ، ولكن لسوء التمريرة قبل الأخيرة ، وسرعان ما تناسى لاعبو الأهلى التعليمات وتعملق المنافس .

بالرغم من التحركات الكثيرة على الأطراف مع بداية المباراة ، وتوقع أن يقدم الفريق عرضا هجوميا لائقا ، وتوسيع جبهات الهجوم ، إلا أن المحصلة الإجمالية النهائية للمباراة لم تكن مرضية فى هذا الاتجاه ، حيث أغلق المنافس الجبهتين بشكل ناجح ، وخاصة مع عدم مساندة الزملاء لكل من "فتحى ومعوض" على الجناحين ، وهذا أيضا يتحمله "خط وسط الأهلى" بالإضافة ‘لى ما سنتطرق إليه لاحقا .. ولكن حتى مع الكرات التى أرسلها جناحا الأهلى ، أو وصل الفريق بها إلى ركلات ركنية ، إلا أن "الكرات العرضية" ظلت تشكل نفس مشكلة الفريق القديمة ، والتى يبدو أنه يحتاج معها إلى ( مدرس خصوصى ) يحل لأجنحة الأهلى شفرة تلك اللعبات "الأساسية" فى كرة القدم .. ولهذا لم تتكرر تقريبا لعبة الهدف الأول طوال وقت المباراة !

خط وسط الفريق يتحمل كثيرا من عبء النتيجة أو الأداء العام ، حتى لو وجدنا عذر الابتعاد عن المباريات الرسمية لائقا ، لأن "محمد شوقى" هذه المرة كان الأفضل وحده فى هذا الخط ، وأعتقد أن "جوزيه" تأخر كثيرا فى الزج بــ "اينو" بدلا لأحد رؤوس الحربة لتنشيط خط وسطه وإحكام سيطرة فريقه عليه ، بعد أن تمكنت حيوية وقوة لاعبى وسط سوبر سبورت من السيطرة على خط الوسط وعدم تمكين لاعبى الأهلى من استلام الكرة وتسليمها بشكل مريح ، وهو ما أثر أيضا على قوة الهجوم من عمق الملعب ، فلو أضفنا هذا إلى مشكلة جناحى الفريق فى المباراة ، لكان تفسير تقلص الفوز إلى هدفين فقط منطقيا جدا .

أسامة حسنى ، و دومينيك ، رغم أنهما محرزا الهدفين إلا أن كليهما لم يقدما المطلوب منهما ، فالأول أحرز الهدف الأول واختفى تماما فى الملعب بعدها إلا من بعض الألعاب غير المؤثرة ، بينما تحرك الثانى كثيرا جدا وأحرز الهدف الثانى بشكل ممتاز ، إلا أنه تكفل بإهدار العديد من التمريرات الفعالة المميزة كما فقد الكرة بشكل مبالغ فيه لقلة تركيزه ، وربما له بعض العذر لكونها المباراة الرسمية الأولى له مع الفريق ، وأشد على يدى جوزيه لتركه فى الملعب ، لأنه كان أفضل من حسنى فى تحركاته وانتظر الهدف كثيرا لتبدأ – فيما يبدو – مسيرة لامعة له مع الفريق تشبه – مع الفارق الكبير فى البداية وحتى النهاية – مسيرة العبقرى فلافيو ..

التحرك بدون كرة كانت مشكلة فى تلك المباراة ، بالإضافة إلى التمرير البطئ وانتقال الهجمة فى وقت طويل إلى مناطق الخطورة لدى المنافس ، بينما كانت تحركاته هو الأسرع وانتقال الهجمة بين تمريرتين أو ثلاثة استغلالا لبطء وسط الأهلى وتكرار الأخطاء فى التمركز لدى لاعبى الدفاع .. كما ظهرت مجددا مشكلة الفريق مع الكرات الثابتة ، سواء لصالحه أو ضده ، فلم يتمكن الفريق من لعب الركلات الحرة بشكل مميز ، باستثناء التى أضاعها بغرابة سيد معوض من تمريرة بالملليمتر من قدم تريكه ، وهو نفس ما انطبق على الركلات الركنية ... اما فى الكرات الثابتة العكسية ، فكادت ان تشكل كارثة بسبب تمركز خاطئ للاعبين وعدم التغطية بشكل صحيح بالإضافة إلى رعونة احمد عادل عبد المنعم فى بعض منها !

أما عن التبديلات ، فلم يكن لدى "جوزيه" الكثير من الاوراق الرابحة خارج الميدان ، فإذا كنت أرى أنه تأخر فى إصلاح حال خط وسطه حيث كان يجب الدفع مبكرا بــ"اينو" بدلا من رأس حربة ، ولم يخطئ الرجل مطلقا عندما دفع بــ "جدو" فى هذا التوقيت لضرورة استغلال مساحات الملعب الواسعة ، إلا أن الأخير لم يتمكن من الاستمرار إلا لمدة 23 دقيقة فقط بعد إصابته ، وربما كان لوجود "شكرى" فى الملعب بجوار "تريكه" وأمامهما رأس حربة واحد كان أفضل كثيرا ... ولكن لا يزال الكل ينتظر نتيجة لمسات الساحر البرتغالى وفريق عمله المحترف على الفريق ، وستأتى قريبا بإذن الله .

لن أزيد كثيرا ، بالرغم من أن لدينا الكثير لنقوله ، ولكنى مقتنع تماما أننا سنظلم الفريق كثيرا إذا ما تعاملنا معه باعتباره جاهزا بنسبة 100% أو حتى 90% لخوض كل المباريات والتألق فيها ، وكلنا لاحظنا مستوى الزمالك فى لقاء العودة الإفريقى رغم تواضع مستوى المنافس ، إلا ان المنطق يؤكد أن فترة التوقف الطويلة أثرت بعض الشئ على فنيات ولياقة وتركيز وهدوء اللاعبين ، وإن كنت أتوقع مع توالى المباريات بمشيئة الله وعودة الدورى ، مع وجود روح جديدة على الساحة الرياضية ، سيعود الأهلى أكثر إمتاعا وتألقا ..

فاز الأهلى أمس بنتيجة طيبة ، تحتاج إلى تركيز كبير فى لقاء العودة للمرور إلى الدور التالى إن شاء الله .. واليوم ينتظر الكل رأى مصر الحر بين أصوات 45 مليون مصرى يدركون جيدا أن أصواتهم ستذهب إلى مكان واحد فقط ، هو صندوق الاقتراع ، وليس إلى أى مكان آخر .. صوتك اليوم أمانة ، فحافظ عليها جيدا .


اشتقت كثيرا لهذا العمل ، وكان يجب أن يتوقف كل شئ من أجل الأهم ، مصــر ، واليوم نعود مجددا إلى عملنا – الذى بدأته قبل عامين من الآن – وأتشرف بوجود صديقى العزيز أ. أحمد خليل معى ، ليزيد العمل دقة ورونقا ، مع وعد باستمرار التطوير فيه سعيا للوصول إلى درجات أوروبية لا يجب أن تقل عنها الكرة المصرية بأى حال من الأحوال .. فشكرا له من القلب وأجزم أن هذه السطور الأربعة هى أكثر ما أسعدنى فى هذا التحليل .


التحليل الرقمي للمباراة

إحصائيات المباراة العامة


** إجمالا سدد الفريقان 6 مرات على مرمى كل منهما ، ولكن كانت دقة التسديد للأهلى أكبر ( 83% ) مقابل ( 50% ) للمنافس .. وإذا كان الأهلى سدد 5 مرات بين القائمين والعارضة وأحرز هدفين ، إلا أن سوبر سبورت شكل خطورة كبيرة حتى من تسديداته البعيدة عن القائمين والعارضة !

** 19 خطأ ارتكبه لاعبو سوبر سبورت مقابل 11 على لاعبى الأهلى ، بينما سقط لاعبو الأهلى فى مصيدة التسلل 5 مرات ( وهو ما أفقد الفريق العديد من الفرص التى كان يجب أن يفطن معها اللاعبون ويحسنون التعامل مع المصيدة التى أتقنها لاعبو جنوب إفريقيا ) – وهو بالمناسبة ما يجيده كثيرا منتخبهم الأول أيضا – بينما سقط لاعبوه 4 مرات أيضا فى التسلل .

** 7 ركنيات حصدها لاعبو الأهلى – بلا خطورة تذكر – مقابل 5 لسوبر سبورت شكل من بعضها خطرا بسبب التمركز السئ للاعبى الأهلى وتعامل بلا تركيز من قبل عبد المنعم .

** استحوذ لاعبو الأهلى على الكرة بنسبة 55% ، أغلبها كان فى خط الوسط وإلى المناطق الخلفية نظرا للضغط المستمر من المنافس ، مقابل 45 % لسوبر سبورت أحسن التعامل معها كثيرا فى سرعة نقل الهجمة ومحاولة تشكيل أى خطورة على مرمى الأهلى وخطف ولو هدف واحد ، إلا أن الله كان رحيما بالفريق فى أولى مبارياته بعد غياب طويل .

الأداء المؤثر للاعبين ودقة التمرير



** دومينيك دى سيلفا هو أكثر من سدد على المرمى ، 4 مرات ، سجل من إحداها هدفا وكاد ان يسجل من لعبتين أخريين ، وبالرغم من تذبذب مستواه كثيرا فى الشوط الأول ، إلا انه تحسن بشكل واضح فى الشوط الثانى .. وهى بداية جيدة فى أول مباراة رسمية له !

** محمد أبو تريكه هو أكثر من مرر كرات فعالة ( 3 ) لم يحسن استغلالها اللاعبين ، بينما كان لفتحى أيضا (3 تمريرات فعالة بينها assist فى الهدف الأول ) ، كما صنع شوقى فرصتين للتهديف منها الـ assist فى الهدف الثانى .

** 10 كرات عرضية فقط طوال المباراة أرسلها لاعبو الأهلى من الجناحين ، 8 منها كانت من الجناح الأيمن ، و 2 فقط من الجناح الأيسر ..

** فتحى هو أكثر من أرسل عرضيات طوال المباراة ( 6 كرات ) بنسبة دقة 50% ، والطريف أن فتحى أرسل 60% من كرات الفريق العرضية وحده ، فى حين كانت نفس نسبة الدقة لدى معوض ولكنه أرسل عرضيتين فقط واحدة صحيحة والأخرى خاطئة !

** كعادة "حسام غالى" فى المباريات الأخيرة ولطبيعة مركزه ، كان الأبرز فى قطع واستخلاص وتشتيت الكرة ( 16 مرة ) ، تلاه "محمد شوقى" الأفضل فى خط وسط الفريق ( 12 كرة ) ثم "أحمد فتحى" بـ ( 10 كرات ) .

** سجل "دومينيك" رقما قياسيا كما أعتقد حين فقد الكرة ( 16 مرة ) طوال المباراة ، وهو انعكاس لحالة رأس حربة الأهلى أغلب فترات المباراة رغم تحسن أداءه فى الشوط الثانى وإحرازه للهدف الثانى ، إلا ان هذا الرقم السلبى يجب التعامل معه مبكرا لتجنب استمرار هذا الخطأ فى مباريات أهم قادمه .. ولم يقترب منه أى لاعب آخر فى هذا الإحصاء السلبى !

** أحمد فتحى و دومينيك - مرة أخرى – هما الأقل دقة فى تمرير الكرة ( 59% ) وهو رقم سلبى كبير جدا !

** سيد معوض كان الأفضل دقة فى تمرير الكرة ( 93% ) ، ولكن مع الوضع فى الاعتبار عدد دقائق اللعب ومركز اللاعب وإجمالى عدد تمريراته ، فإن "محمد شوقى" ثم "حسام عاشور" هما أفضل اللاعبين على الإطلاق تمريرا للكرة ( 89% ) .

** محمد شوقى هو أكثر من مرر الكرة بشكل صحيح ( 41 كرة ) طوال المباراة وبين كل اللاعبين ..

هجمات الفريقين


** إجمالا ، كان عدد هجمات سوبر سبورت 20 هجمة مقابل 18 للأهلى ..

** 56% نسبة نجاح هجمات الأهلى مقابل 40% للمنافس ..

** الهجوم من العمق للأهلى كان الأفضل ، بنسبة نجاح 75% رغم أنها أقل جبهات الأهلى هجوما بالأرقام المجردة ، حيث شن الفريق مثلا 44% من هجماته من الجناح الأيمن إلى أن نسبة اكتمالها كانت 50 % فقط !

** جبهة الأهلى اليمنى الدفاعية كانت الأفضل فى التعامل مع هجوم المنافس وقلصت حجم نجاح هجماته منها إلى 25% فقط .

تمرير الفريقين الصحيح


** مرر الأهلى عدد تمريرات إجمالى أكبر من منافسه ، ولكنه تقارب منه كثيرا عبر فترات المباراة وخاصة مع بداية اللقاء حيث تساوى الفريقين فى عدد التمريرات الصحيحة !!

** أفضل فترات تمرير الكرة للأهلى كانت خلال الربع ساعة الثانى من الشوط الأول ، وأقلها كان فى الربع ساعة قبل الأخير من المباراة ..

** الربع ساعة الأخير من الشوط الأول كان الأفضل لسوبر سبورت من ناحية التمرير ..

تمرير الفريقين الخاطئ


** عدد التمريرات الخاطئة للأهلى أكثر أيضا منها عند منافسه ..

** النصف ساعة الأولى من الشوط الثانى شهدت أكبر عدد من تمريرات الاهلى الخاطئة ، بينما تحسن الوضع كثيرا فى آخر ربع ساعة من اللقاء !

** عدد تمريرات المنافس الخاطئة لم يكون كبيرا عبر فترات المباراة ، وكانت الربع ساعة الأولى هى الأسوأ بالنسبة له ..

اتجاهات التمرير الخاطئ للأهلى



** 58 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الأهلى .

** ما يقرب من 70 % منها كانت فى اتجاه الأمام ، ولا يزال على "جوزيه" أن يبذل كل الجهد للتخلص من هذا الأمر السئ للغاية والذى لازم الأهلى ربما منذ نهايات الموسم الماضى ، عبر إحصائياتنا الكاملة !

** أحمد فتحى – كالعادة – كان الأكثر تمريرا خاطئا باتجاه الأمام ( 11 كرة ) ، وهو الأغزر تمريرا خاطئا على الإطلاق ( 14 تمريرة خاطئة ) .. بينها أيضا 3 تمريرات فى اتجاه اليسار .

** دومينيك هو الأكثر تمريرا خاطئا فى اتجاه اليمين " 3 " أيضا .

تقييم أداء أحمد عادل عبد المنعم


كانت له بعض الأخطاء ، التى كان من الممكن ان تتحول إلى مشكلة ، عبر المباراة ، ولكن تقييمه هو الآخر يجب أن يندرج فى نفس إطار بعد الفريق ككل عن المباريات الرسمية ، ولكن هذا لا يعنى لفت النظر إلى الأخطاء الرقمية الواضحة منه ، أو أى لاعب آخر ، فليس معنى وجود عذر ما للفريق ككل ، أن نجد أخطاء فردية رقمية مكررة من لاعبين كبار !

** 100 % نسبة نجاحه فى التصدى للتسديدات على مرماه ..

** 75% نسبة نجاحه فى التعامل مع الكرات العرضية .. وأخفق فى كرتين بشكل مكرر وخطر ، يجب التنبه لهذا !

** خرج من مرماه بشكل ناجح فى 75% من الهجمات على مرماه ، وأخفق فى واحدة فقط ..

** 52% فقط هى نسبة تمريراته الطولية الناجحة ، وهو أمر – بمنتهى الشفافية – كان الأفضل فيه ولا يزال تقريبا هو "عصام الحضرى" حارس المرمى المخضرم ، وأجاده أحيانا "شريف إكرامى" ، ويجب على "عبد المنعم" زيادة التدريب على تلك الكرات للوصول إلى مستوى أفضل ، فكثيرا ما تكون التمريرة الطولية الأمامية السريعة بمثابة تمريرة سحرية فى الهجمات المرتدة !

** 50 % هى أيضا نسبة نجاحه فى تشتيت الكرات العائدة إليه !

مشكور ع المرور