أكد رئيس مجلس الوزراء السابق د.أحمد شفيق، أنه يدرس قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة،
مشيراً إلى أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية "مستقلاً" بعيداً عن أى حزب فى حال قراره
المنافسة فى الانتخابات.
ورداً على المئات من مؤيديه والذين احتشدوا حول
فيلته بـ"أرض الجولف" للمرة الثالثة عقب صلاة الجمعة، قال شفيق: "قرار ترشحى لا
يزال قيد الدراسة"، نافياً تعرضه لأى ضغوط من قوى داخلية أو خارجية تجعله لا يعلن
ترشحه للرئاسة، وقال "لم تخلق هذه القوة ولكن الذى يحركنى هو قلبى وعقلى، وأقسم
بالله العظيم أنى سأخدم هذا البلد طالما بداخلى نفس، سواء قررت الترشح أم
لا".
وطالب شفيق المتظاهرين بالتحقيق فى تاريخ مرشحى الرئاسة وخلفية عملهم
وما قدموه لمصر قبل انتخابهم.
كان المئات من مؤيدى شفيق قد احتشدوا أمام
فيلته اليوم، مطالبيه بالترشح، وعدم الامتثال لما وصفوه بـ"ضغوط القوى الداخلية"
لإجباره على عدم الترشح، ووصفوه بالمخلص والوطنى والرئيس المتواضع، كما رفع مؤيدو
شفيق لافتات "نعم لشفيق رئيساً للجمهورية"، بالإضافة إلى حملهم صور شفيق والمدون
أسفلها "الدكتور شفيق رئيس الجمهورية"، وأصدروا بيان تأييد له، كما رددوا هتافات
"الشعب يريد ترشيح شفيق"، "شفيق إحنا معاك.. اترشح بقى إحنا
بنترجاك".