فى محاولة لتهدئة شباب الجماعة الثائرين والرافضين لسياسة القيادة الفترة الأخيرة
وللوصول لنموذج يحافظ على علاقة الجماعة بحزب" العدالة والحرية" الذى تعكف الجماعة
حاليا على تشكيله، أسند د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين مهمة تطوير
الجماعة ومؤسساتها وآليات عملها لخيرت الشاطر نائب المرشد العام.
وأصدر بديع
قراراه كما أعلن ليتم تطوير الجماعة بما يناسب والمرحلة المقبلة، واستلهام روح
الثورة وما أحدثته من تغيير فى كثيرا من الأفكار وطريقة العمل، وكذلك بالتنسيق مع
باقى وحدات الجماعة.
وكشفت مصادر بالجماعة أن عملية التطوير التى يتولاها
الشاطر سيتم فيها تعديل اللائحة بما يسمح لكل من الشباب والمرأة فى الوصول إلى
مناصب قيادية على الأقل فى المكاتب الإدارية وبند خاص يتيح لبعضهم الوصول لمجلس
الشورى العام أو مكتب الإرشاد، وكذلك ستشمل خطة التطوير فصلا جزئيا للمهام
والمسئوليات بما يضمن عدم إذدواج المسئولية بين الحزب والجماعة وعدم الجمع بين أكثر
من مسئولية أو منصب فى الجماعة من المسئوليات بخاصة كبار السن.
وطالب عدد من
الشباب مؤخرا بتشكيل لجنة من جميع الفئات والأعمار فى الجماعة للمشاركة فى عملية
التطوير، لتكون اللجنة برئاسة الشاطر ولكنها تضم جميع الأقسام فى المحافظات وأن يتم
استطلاع الرأى أولا حول التطوير، وكذلك إجراء حوارات داخل الأسر
والشُّعب.
ومن الهياكل التى قد يشملها التطوير الخطة الاقتصادية بما يساعد
فى التنمية وما أعلنه الشاطر قبل أيام من تشكيل صناديق للتنمية من رجال الأعمال
الوطنيين المصريين، ومطالب بتطبيق خطط للتنمية الاقتصادية لتكون عنوان المرحلة
المقبلة بالنسبة للإخوان، واستلهام النموذج التركى فى التنمية