شباب 25 يناير: لو جاءت التعديلات قبل الثورة لوافقنا عليها أكد طه عبد الجواد، أحد المشاركين فى ثورة 25 يناير،
أن التعديلات الدستورية لو كانت جاءت قبل 25 يناير لكنا وافقنا فوراً
وقال، خلال الندوة التي أقامتها هيئة الكتاب، الخميس، بالتعاون مع دار
الكتب بعنوان ''شباب الثورة والمستقبل''، ''لدينا الآن تحفظات على
التعديلات فالمادة 75 يتضح فيها تفصيل لاستبعاد أشخاص بعينهم والمادة 76
تجعل قرارات اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة محصنة ضد أى طعن فيها''.
وأشار
عبد الجواد إلى أن المشكلة الرئيسية أن هذه التعديلات ترجعنا للعمل بدستور
عام 1971 الذى أسقطناه، موضحا أن الحل فى إعلان دستورى يتضمن الصلاحيات
التى تلزمنا فى المرحلة الانتقالية وبعد ذلك نضع دستور جديد .
بدوره، قال المهندس أحمد ماهر أن الثورة لم تنته بعد ومازال هناك مطالب لم تتحقق واجتمعنا مع المجلس العسكرى أكثر من مرة للقضاء على بقايا النظام السابق.
كما
أوضح أن شباب الثورة دعا إلى وجود مجلس رئاسى ومد الفترة الانتقالية
لتكوين أحزاب وجمعيات أهلية كافية وبصورة سليمة ونشر الوعى السياسى حتى
تتشكل حياة سياسية سليمة تسمح بانتقال ديمقراطى حقيقى، كما نقوم بعمل حملات
توعية وحملات لاعادة الثقة بين الشعب والشرطة ونحتاج لمساعدة جميع الفئات،
كما نشكل جماعة ضغط سياسى وجمعية أهلية لمراقبة الحياة السياسية.
أما
مصطفى النجار، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وأحد المشاركين في الثورة،
فقال أن ما يشغله ليس التصويت على التعديلات الدستورية بنعم أو لا ولكن أن
تكون هناك حرية وديمقراطية حقيقة وأن يمارس كل فرد حقه فى التصويت.
من
جانبها، قالت الطالبة أسماء محفوظ إن البعض يرى أن التعديلات الدستورية
كافية فى الفترة القادمة، والبعض الآخر يرى وجوب التغيير التام والكامل
ووضع دستور جديد، بحيث يضمن الدستور حياة ديمقراطية ولا يصنع ديكتاتوراً
جديداً.
ودعت أسماء محفوظ إلى مد الفترة الانتقالية لأن الشعب ليس
لديه الوعى الكافى لكى يبنى بلد فى 3 أو 4 شهور، موضحة أن مسئولية الطبقات
الواعية أن تنزل للشارع لتشرح للناس البسطاء التعديلات الدستورية ولماذا
نوافق عليها أو نرفضها.