أعلن الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش امس،
الخميس، أنّ وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف سيزور مصر يوم 20 مارس
المقبل.
ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن لوكاشيفيتش، قوله إنّه من المقرر
أنّ يلتقى لافروف خلال زيارته إلى مصر مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،
المشير محمد حسين طنطاوى، ويجرى مشاورات مع وزير الخارجية، الدكتور نبيل
العربى.
وسيتركز الاهتمام خلال زيارة الوزير الروسى للقاهرة على التطورات
الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف لوكاشيفيتش، أن
الوزيرين سينسقان المواقف وسيتفقان على مواقف مشتركة إزاء الوضع الراهن، وفى هذا
السياق سيتم التطرق إلى مسائل تقديم المساعدات الدولية لمصر.
وأوضح الناطق
باسم الخارجية الروسية، أنّه ستتم مناقشة التعاون الثنائى فى المجال التجارى
الاقتصادى، ومجال السياحة فى المرحلة الحالية، وفى المستقبل القريب، قائلاً: "إننى
أظن أننا سنسمع بعض التقديرات لآفاق استئناف تدفق السياح الروس إلى هذا البلد،
علماً أن كثيراً من الصحفيين طرحوا أسئلة بهذا الصدد".
وقال لوكاشيفيتش، إنّ
لافروف سيعقد بالقاهرة لقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يبحث
خلاله المسائل الرئيسية المطروحة فى جدول الأعمال الدولى والإقليمى.
وأعلن
لوكاشيفيتش، أنّ لافروف سيقوم يوم 21 مارس بزيارة عمل إلى الجزائر، حيث من المقرر
أن يلتقى مع الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، ووزير الخارجية مراد مدلسى.
وأكد
أن "مما له دلالته أن لافروف يقوم بزيارته للجزائر عشية الذكرى السنوية العاشرة
لقيام الرئيسين الروسى والجزائرى بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين فى
4 أبريل 2001 بموسكو" مضيفا أن "الجزائر هى بلاد ذات سمعة ونفوذ ليس فى العالم
العربى فحسب، بل وفى إفريقيا ومنطقة البحر البيض المتوسط وعلى الساحة
الدولية".
وقال "إننا ننوى مواصلة تنسيق مواقفنا مع الجزائر بشأن أهم
القضايا الدولية والمساعدة فى تعزيز الدور المركزى للأمم المتحدة ومجلس الأمن
الدولى فى ضمان الأمن والسلام فى العالم".
واستطرد، قائلاً: إنه "ستناقش إلى
جانب عدد من أهم القضايا الدولية سبل البحث عن تسوية بعض النزاعات، وعلى وجه
التحديد النزاع العربى الإسرائيلى ومشكلة الصحراء الغربية.
كما سيتم طرح
قضايا التحديات والأخطار الجديدة، وقبل كل شىء الإرهاب والجريمة الدولية
المنظمة.