الأجهزة الأمنية أفرجت عن 60 معتقلا سياسيا، من بينهم محمد الظواهرى الشقيق الأوسط
للدكتور أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة.
وبحسب المعلومات
المتوفرة عن محمد الظواهرى حتى الآن فإنه قد اختفى منذ عام 2000، بعد أن غادر اليمن
لإحدى دول الخليج وسلمته الحكومة الإماراتية للحكومة المصرية فى 2001، ثم تم
اعتقاله فى سجن طره بمصر فى 2004 ولم تكن أسرته تعلم ما إذا كان على قيد الحياة أم
لا، حتى نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط آنذاك تقريرا بشأن وجود محمد الظواهرى على
قيد الحياة فى أحد السجون المصرية ونشر صورته.
لم تصدق الأسرة الأمر فى
البداية، لأنها كانت تعتقد أن نجلها محمد قد تم إعدامه على خلفية قضية العائدون من
ألمانيا، فضلا عن أن المصرى المقيم فى لندن هانى السباعى كان قد كشف فى وقت سابق أن
السلطات الأمريكية حصلت على جمجمة محمد الذى تسلمته مصر من الإمارات لإجراء فحوصات
الحامض النووى "دى إن إيه" على جمجمة متفحمة عثر عليها فى أفغانستان واشتبه فى أنها
تعود لأيمن الظواهرى.
الجدير بالذكر أن محمد الظواهرى لم يقض فترة اعتقاله
فقط فى السجون العامة، إنما قضى سنوات طويلة فى سجون الأمن القومى، لأنه كان بمثابة
الخيط الوحيد للحصول على أى معلومات هامة تتعلق بتنظيم القاعدة ونشاطهم فى المنطقة