أكد المخرج خالد يوسف أنه لا يدعي التنبؤ بالثورة، بعدما تناولت الأفلام التي قدمها في الفترة الأخيرة مشاهد تكررت خلال ثورة "25 يناير" المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس محمد حسني مبارك.
وقال يوسف تصريحات لبرنامج "كلام نواعم " إنه لا يدعي شرف النبوءة بالثورة من خلال أعماله، ولا استشرافها، ولكن كانت هناك رؤية للمستقبل بناء على ما يحدث في الواقع.
وأضاف يوسف أن الشعب المصري بجيناته العظيمة نظم ثورة نظيفة منظمة، وبوعي مذهل،لم نتخيله.
وأكد خالد يوسف أن شباب مصر هم من حافظ على المتحف المصري، وشكلوا درعا بشريا دافع عنه.
وعلق يوسف على خروج أفلامه للنور في ظل نظام قمعي، قائلا إن إصراره كان السبب في ذلك، فكان دائما ما يهدد الرقابة بالفضيحة التي ستنتج في حالة إلغاء مشاهد، أو عدم عرض الفيلم في عصر يدعون فيه بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وطالب يوسف بمحاسبة الأشخاص، سواء في الوسط الفني وخارجه الذين تسببوا في الترويج لأهداف أخرى معادية للثورة، وحاولوا تزييف وعي الناس.