بعد نجاح حملتي تخفيض الأجور التي بادرت بها بعض شركات الإنتاج بالنسبة للممثلين وبعض قيادات مبني الإذاعة والتليفزيون بالنسبة للمذيعين.
قرر عدد كبير من متعهدي الحفلات السير علي نفس النهج والبدء في تنظيم أول اجتماع لبحث خطة لتخفيض أجور المطربين تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية ولوضع حد للمغالاة المبالغ فيها في أسعار المطربين قبل الثورة بشكل غير ممنهج.
متعهدو الحفلات مثل سيد فتوح وحسن عاكف وتامر عبدالمنعم ووليد منصور وغيرهم عقدوا اجتماعًا موسعًا لمناقشة أجور المطربين ووضع ميزانية لها خلال الأسبوع المقبل ولضمان عدم تجاوز هذا المنهج في الفترة القادمة.
كما تقرر إقامة عدد من الحفلات المجانية خلال الفترة المقبلة وتخصيص أجورها لغير القادرين، من النجوم الذين بادروا بالمشاركة في تلك الحفلات مثل محمد منير ومحمد حماقي وسعد الصغير وإيساف وستتم إقامة هذه الحفلات في أماكن متفرقة عدة ويذهب إيرادها إلي مستشفي 57357 لصالح الأطفال المرضي بالسرطان وحفلتين أخريين في كل من نادي المقاولون ونادي بتروسبورت وقررت إدارة الناديين تحمل أي تكاليف إضافية لإقامة الحفلات بشكل مجاني.
وعن هذه الخطوات أكد سيد فتوح متعهد الحفلات أن أسعار المطربين كانت قد وصلت إلي حد الجنون وكل شخص يقوم بابتكار أجر خرافي ولا يراجعه أحد ودون أن يكون هناك لائحة تحكم الأجور ووصلت الأجور إلي حد "لوي الدراع" لذا قررنا الوقوف بعد الثورة وقررنا إنشاء مجلس يضمنا كمتعهدي حفلات ومديري أعمال لتنظيم العملية وسنقوم بمناشدة وزارة الثقافة بالتدخل في تفعيل قائمة القرارات التي سنقوم باتخاذها.
أما متعهد الحفلات حسن عاكف فقال إن هذه الوقفة قد حان وقتها لأن المطربين قد قاموا بتكسير كل الحدود وتجاوزوا بأجورهم المتجاوز بها كل القوانين ولكن للأسف لم نستطع وقتها الوقوف لهم لأن في حالة قيامنا برفض الأجور فغيرنا كان بيقبلها نظرًا لجماهيرية هؤلاء المطربين ولكنهم للأسف استغلوا حب الناس لهم.