تواجه شركات الصرافة طلبًا متزايدًا لشراء العملة الدولارية الأمريكية مما أدى إلى استمرار الزيادة المتوالية في الأسعار، حيث ارتفع سعر الشراء إلى 5.925 جنيه وبلغ سعر البيع 5.96 جنيه.
وأرجع علي الحريري سكرتير عام الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية زيادة توجه الأفراد خاصة رجال الأعمال إلى شراء الدولار خوفًا من تحقيق المزيد من الارتفاع في الأسعار خلال الفترة القادمة خاصة مع التوقعات باستمرار الخسائر التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني إذا لم تتحرك عجلة الإنتاج في جميع القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلي استمرار العملات الأوروبية في ارتفاعها أمام الجنيه مسجلاً سعر الشراء لليورو 8.22 جنيه والبيع 8.35 جنيه، وبلغ سعر الجنيه الاسترليني 9.50 جنيه للشراء
و9.66 جنيه للبيع متأثرة بارتفاعها في الأسواق المالية العالمية، حيث بلغ اليورو 1.391 دولار وسجل الجنيه الاسترليني 1.608 دولار.
كما سجل الفرنك السويسري داخل سوق النقدية المحلية مبلغ 6.32 جنيه للشراء و6.50 جنيه للبيع.
وواصلت العملات العربية ارتفاعها متأثرة بزيادة العملات الأجنبية مسجلاً سعر الشراء للريال السعودي 1.57 جنيه والبيع 1.585 جنيه، وبلغ الدينار الكويتي 20.90 جنيه و21.60 جنيه للشراء والبيع على التوالي، وبلغ درهم الإمارات 1.60 جنيه للشراء و1.625 جنيه للبيع، وسجل الريال القطري 1.61 جنيه و1.625 جنيه للشراء والبيع علي التوالي، وبلغ الدينار الليبي جنيهين للشراء من الأفراد والبيع 3.60 جنيه، وسجل الدينار البحريني 15.50 جنيه و15.75 جنيه للشراء والبيع علي التوالي.
وفي مقابلة مع رويترز قال هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي المصري ان البنك مستعد للسماح بهبوط تدريجي للجنيه المصري في الشهور القادمة اذا تراجع الطلب على العملة وانه لا يستهدف سعر صرف محددا.
وأوضح هشام رامز نائب محافظ البنك أيضا أن حجم اتفاقات اعادة شراء أذون الخزانة يوم الثلاثاء القادم لتوفير سيولة للبنوك المحلية سيتحدد في يوم المعاملة.
وأضاف "سياستنا دائما هي أننا لا نستهدف أسعارا محددة" للعملة. وتابع قوله " سياستنا دائما هي أننا نريد السوق .. (نريد) أن تعكس الاسعار العرض والطلب"