أعلن مساعد مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لشئون الثقافة فرانسيسكو بانداران أن المنظمة ستوفد بعثة خاصة إلى مصر نهاية الأسبوع الحالي لجمع معلومات بشأن الآثار التي تعرضت للسرقة والنهب خلال الأسابيع الماضية في البلاد.
وأشار بانداران في تصريح له على هامش ندوة اقامتها منظمة اليونسكو بمقرها بباريس للاحتفال بمرور أربعين سنة على اتفاقية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، إلى أن المنظمة يمكنها التعاون مع مصر في هذا المجال وتوفير الوسائل اللازمة لحماية هذه الآثار و تحذير المجتمع الدولى من اجل المساعدة في استعادة هذه الآثار المسروقة في حالة ظهورها ومحاولات بيعها.
واقر باندران بأن منظمة اليونسكو لا يمكنها القيام بشئ كبير بصورة مباشرة إلا انه يمكنها أن تسهم من خلال ادراج القطع الأثرية المنهوبة من مصر على القائمة الحمراء للمجلس الدولى للمتاحف و قائمة منظمة الانتربول للأعمال المسروقة استنادا للوسائل التي توفرها اتفاقية عام 1970 لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وتشير منظمة اليونسكو إلى أنه بين عامي 2002 و2011 نجحت مصر من خلال هذه الاتفاقية في استرداد نحو 000 5 قطعة مسروقة، لكن العديد من المواقع الأثرية التي تتسم بأهمية كبيرة تعرضت للتخريب خلال الأحداث الأخيرة لاسيما مقبرتين في سقارة وأبو صير.. كما سرق حوالى 9 قطع من المتحف المصري بالقاهرة.