عقد مئات بمحافظة سوهاج مؤتمراً جماهيرياً عن التعديلات الدستورية والاستفتاءات المقررة إجراؤها السبت المقبل، وذلك فى قرية شطورة المقلبة والتى تضم 260 أستاذاً جامعياً من أبنائها فى مختلف جامعات مصر، وحث أدباء وعلماء سوهاج الجماهير على التصويت بكلمة "لا"، رافضين الترقيع فى الدستور، مؤكدين على ضرورة وجود دستور جديد يتمشى مع الثورة الجديدة.

من جانبه حث الدكتور مصطفى رجب العميد الأسبق لكلية التربية بسوهاج الجماهير على ضرورة الخروج للتصويت، سواء بالموافقة أو الرفض، لافتاً إلى أن الحزب الوطنى الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر مؤخراً عن طريق رجاله، تأسس على خلفية رفض بيجين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق التوقيع على معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، مؤكداً للسادات أنه جاء بناءً على رغبة الشعب الإسرائيلى فله الحق فى توقيع الاتفاقيات، أما السادات فجاء من الضباط الأحرار الثوار ومن ثم لابد أن يكون منتمى إلى حزب شرعى، وهو الأمر الذى جعل السادات يعود إلى مصر ويؤسس الحزب الوطنى فى أكتوبر 1978 ثم وقع معاهدة السلام بعدها فى 1979 وكان من ضمن بنودها أن تصدر مصر البترول لإسرائيل بسعره فى وقت التوقيع بشرط ألا يزيد هذا السعر بعد ذلك.