أعرب عمرو زكى مهاجم الزمالك عن شعوره بالاستياء تجاه مسئولى ناديه، سواء الجهاز الفنى أو مجلس الإدارة لعدم سؤال أحد عنه فى تلك المرحلة، لاسيما بعدما فشل فى السفر للخارج لمتابعة حالته الصحية مع طبيبه المعالج الألمانى فيلر، وزاد غضب زكى بعدما علم برفض الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن مرافقاته لبعثة الفريق فى تونس ـ بناءً على رغبته ـ التى رفض حسام وإبراهيم حسن مجرد مناقشتها.
زكى كشف للمقربين منه، أنه كان من المفترض بحسب الاتفاق مع الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن، أن يسافر إلى قطر للخضوع لكشف طبى جديد من أجل الاطمئنان على إصابته فى الركبة، إلا أنه لم يستطع السفر لتعطل الإجراءات المطلوبة، ومع ذلك لم يحاول أحد من مسئولى النادى الاتصال به لإبلاغه ماذا يفعل فى الوقت الحالى؟
أشار المهاجم الدولى فى سياق حديثه إلى أنه يجلس حالياً فى منزله دون أى تدريبات أو الوقوف على حالته الطبية، وعليه أن يبقى كذلك لحين عودة الفريق من السعودية يوم 24 مارس الجارى بعد انتهائه من مباراة الفريق فى البطولة الأفريقية، وكذا مباراة الاعتزال التى سيشارك فيها بالسعودية.
أكمل زكى، أنه يخشى من ظروفه الحالية فى أن تؤثر على سرعة عودته للملاعب والمشاركة مع الزمالك فى المباريات الرسمية، بما يهدد مستقبله الكروى، خاصة أنه كان يسعى للانضمام للمنتخب من خلال مشاركاته القوية مع الزمالك.
كان زكى قد عاد للملاعب منذ فترة قصيرة، بعد مدة غياب طويلة إثر تعرضه للإصابة فى ركبة فى مباراة ودية للزمالك فى شهر أكتوبر الماضى، وقضى فترة علاج قاربت على الشهرين ما بين ألمانيا وقطر، وسرعان ما تجددت إصابته إثر المشاركة فى مباراة واحدة رسمية أمام فريق ستارز الكينى فى عودة دور الـ46 لدورى أبطال أفريقيا.