رضخ اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر لمطالب بعض
روابط الأندية بانشاء ما يسمى بـ "رابطة مشجعي منتخب مصر"، وذلك تجنباً لتظاهرات
جديدة تم التخطيط لها اليوم الثلاثاء أمام مقر "الجبلاية".
وتطالب بعض
روابط الأندية في المحافظات منذ فترة بعدة مطالب أهمها إنشاء الرابطة، غير أنها
استغلت أحداث الثورة المصرية وحالة الإعتصامات الدائرة في البلاد من أجل الضغط على
اتحاد الكرة، مهددة إياه بعمل تظاهرات ليس فقط للإعلان عن مطالبها، ولكن لإجباره
على الرحيل استناداً إلى أنه ينتمي للنظام السابق.
وعلم korabia.com أن
زاهر قرر أن يتم إنشاء الرابطة، على أن يكون مقرها الرسمي داخل اتحاد الكرة الذي
سيقوم بالإنفاق عليها، وتحمل تكاليف سفرها مع المنتخب المصري خلال اللقاءات الحساسة
لمساندته ودعمه.
يشار إلى ان القرار أثار حفيظة عدد من الروابط الجماهيرية
الكبيرة والمعروفة بعيداً عن تلك التي قامت بالتظاهرات، كما أنها أثارت سخرية
الجماهير العادية التي لم تجد أي دافع لإنشاء رابطة لتشجيع منتخب مصر الذي يسانده
الملايين بالفعل دون أن ينتظروا أجراً على هذا، إضافة إلى أن القرار يتناقض مع ما
أعلنه الاتحاد من رغبة في ترشيد النفقات خلال المرحلة القادمة، وهو ما لا يتوافق مع
إضافة بند إنفاق جديد يخص تلك الرابطة.